اثار انفجار

كشفت مصادر أمنية، عن نتائج انفجار مبنى الأمن الوطني الذي تم صباح الخميس، بعد أن انتهت النيابة العامة، برئاسة رئيس نيابة قسم أول شبرا الخيمة المستشار مصطفى المتناوي، من المعاينة.

وذكرت المصادر لـ"مصر اليوم"، أن المعاينة توصلت إلى تحطم شبابيك مبنى مستشفى النيل المجاور لمبنى الأمن الوطني، فضلًا عن تحطم بعض الشبابيك الزجاجية في الطابق السادس في مبنى مستشفى النيل للتأمين الصحي المجاورة لمبنى الأمن الوطني، بالإضافة إلى حدوث تلفيات في عدد من المحلات المجاورة للمبنى.

وأوضحت مصادر أمنية في تصريحات خاصة لـ"مصر اليوم"، أن تقرير معاينة النيابة جاء به أن شرفات العمارة المقابلة لمبنى الأمن الوطني انهارت بالكامل وجميع نوافذ مجمع محاكم ونيابات شبرا الخيمة المكون من 6 طوابق تحطمت جميع نوافذه الزجاجية بما فيها نوافذ الاستراحات الخاصة بأعضاء النيابة العامة وهي عبارة عما يقرب من 300 شباك.

كما أفادت المعاينة، بانهيار برج للمراقبة بالكامل جراء الانفجار، وأن مبنى الأمن الوطني يوجد به برجان للمراقبة البرج الأول لحقت به تلفيات عبارة عن سقوط السقف والزجاج الخاص به وانهيار البرج رقم 2 بالكامل بعد دقائق من نزول المجند الذي كان متواجدًا به ويدعى "صلاح محمد"، والذي أسرع فور مشاهدته لسيارة ربع نقل دبابة شيفروليه متوقفة بجوار المبنى بعد قدومها من اتجاه الإسكندرية رغم أن الإشارة خضراء وخلفها دراجة بخارية متوقفة أيضًا، وأن المجند أبلغ أمين الشرطة "باسم وجدي كامل" بما شاهده وبخروجهما لاستطلاع الأمر انفجرت السيارة، وأصيب الأول بشظايا في الصدر وتم استخراج شظية من صدره، وتم نقله إلى مستشفى العجوزة بينما أصيب الثاني بقطع في أوتار الفخذ.

وأكدت المصادر الأمنية على إصابة الرائد أحمد وجدي بإصابات خطيرة في الحادث، حيث أنه أثناء تواجده داخل مكتبه سقط عليه زجاج النوافذ، وتم نقله إلى مستشفى العجوزة في حالة خطيرة.