كاتماندو - مصر اليوم
بدأت اليوم الإثنين، مشاورة عامة تستمر ليومين حول صياغة الدستور في نيبال، وسط احتجاجات وجدل محتدم حول دور المرأة في المجتمع النيبالي.
واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق حشود من المحتجين في مقاطعة راوتاهات جنوبي نيبال، حيث حضر رئيس الوزراء السابق مادهاف كومار نيبال فعالية لعرض مسودة الدستور.
وخرب بعض المحتجين مركبات عندما منعوا من دخول القاعة التي كان يعقد بها اللقاء الشعبي. وداخل القاعة، ألقى بعض المتظاهرين بالحجارة على المنصة، فيما رشق البعض الآخر مادهاف كومار بالمقاعد ولكنه لم يصب.
وشغل مادهاف كومار منصب رئيس الوزراء حتى يونيو 2010، وهو الآن يمثل دائرة راوتاهات. وتطالب جماعات سياسية تتمركز في سهول نيبال الجنوبية المعروفة باسم مادهيش بدستور يمنح حكما ذاتيا لسكان السهول ويعارضون الخطة الحالية في نيبال والتي تهدف لتقسيم الدولة إلى 8 ولايات فيدرالية.
وفي العاصمة كتماندو، احتشدت جموع في إستاد داشراث للتعبير عن رأيهم في الدستور. وطالب الكثيرون بأن يشمل الدستور بشكل أكبر حقوق الأقليات والنساء.