الأمن المصري

 

أكدت مصادر عسكرية روسية، أنّ الأجهزة الأمنية في مصر رصدت خلال الفترة الأخيرة، اتصالات مستمرة بين جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد"، وقيادات الجماعات المسلحة في شمال سيناء.

وأوضحت المصادر، أنّ جهاز "الموساد الإسرائيلي" يسعى جاهدًا إلى إحداث حالة من الفوضى داخل الحدود التي تجمعه مع الجانب المصري، عبر دعم الجماعات المُسلحة هناك في المال والسلاح، لإلحاق الحرج مع الجانب المصري وإظهاره أمام العالم أنه غير قادر على حماية حدوده، ما كان دافعا رئيسًا أمام إدارة الرئيس الأميركي أوباما في التفكير جديًا، خلال الفترة الراهنة في سحب قوات حفظ السلام المتواجدة في سيناء منذ إبرام اتفاقية "كامب ديفيد" بين مصر و"إسرائيل" منذ ثلاثة عقود.

وأضافت، أنّ القوات المسلحة المصرية، عثرت خلال الحملات العسكرية التي تشنها ضد أعضاء الجماعات المتطرفة في سيناء، على جوازات سفر فلسطينية وليبية وجزائرية، وأسلحة وعبوات ناسفة "إسرائيلية" الصُنع، في حوزة العناصر المتطرفة التي تم استهدافها.