واشنطن - مصر اليوم
اعلن المدعي العام الفدرالي في ولاية كونيكتيكت في شمال شرق الولايات المتحدة الجمعة توجيه الاتهام الى جندي في البحرية يبلغ من العمر 28 عاما لاقدامه على التقاط صور لغواصة نووية من الداخل بدون اذن ومن ثم اعاقته التحقيق.
وقال المدعى العام ديردي ديلي ان الرتيب في سلاح البحرية كريستيان سوسير كان بين ايلول/سبتمبر 2007 وآذار/مارس 2012 يعمل ميكيانيكيا على متن "يو اس اس الكسندريا"، الغواصة النووية الهجومية ومقرها غورتون في كونيكتيكت.
واضاف انه في خلال العام 2009 قام سوسير، في ثلاث مرات على الاقل، بالتقاط صور بواسطة هاتفه المحمول لمعدات وتجهيزات وامكنة داخل الغواصة مصنفة سرية.
وفي آذار/مارس 2012 عثر على هاتفه في مركز لنقل المهملات في هامبتون في نفس الولاية.
ويومها استجوب مكتب التحقيقات الفدرالي الجندي، ولكنه بعد خضوعه للاستجواب عاد الى منزله حيث دمر جهاز حاسوب محمول وآلة تصوير فوتوغرافي وشريحة الذاكرة الرقمية التابعة لها. ولاحقا عثر المحققون على بقايا الحاسوب في غابة قرب منزل احد اقاربه، بحسب القرار الاتهامي.
وفي ايار/مايو الفائت تم القاء القبض عليه ثم اطلق سراحه مقابل كفالة مالية قدرها 100 الف دولار.
والخميس وجهت هيئة محلفين في كونيكتيكت الى سوسير تهمة حيازة معلومات دفاعية بطريقة غير قانونية. وهو يواجه عقوبة تصل الى السجن لمدة عشر سنوات وغرامة مالية تصل الى ربع مليون دولار.
و"يو اس اس الكسندريا" هي غواصة نووية هجومية من طراز لوس انجليس دخلت الخدمة في 1991 ولا تزال.