باريس - مصر اليوم
شفت التحقيقات في باريس، عن العقل المدبر وراء هجمات فرنسا، بوصفه أحد كبار منفذي عمليات القتل لدى "داعش" والذى جنّد شقيقه البالغ من العمر 13 عامًا للقتال معه في سوريا، ويعد البلجيكي "عبد الحميد أباعود" (27 عامًا) أكثر الرجال المطلوبين في العالم باعتباره مجرم حرب، ويعتقد أن أباعود أقنع آلاف المتطرفين من الشباب للقدوم إلى سوريا بما في ذلك شقيقه المراهق والذي يعتبر أصغر متطرف لدى "داعش".
وظهر أباعود في بعض الصور متفاخرًا بجانب جثث مقطوعة الرأس كما شوهد في اليونان في يناير/ كانون الثاني إلا أنه أفلت من الاعتقال، وكان أباعود على صلة بالهجوم الذي تم إحباطه على قطار فائق السرعة في وقت سابق هذا العام فضلًا عن الهجمات على الكنائس في جميع أنحاء باريس.