الحزب المصري الديمقراطي

أعرب عضو الهيئة العليا لـ "الحزب المصري الديمقراطي" وأمين العمل الجماهيري في القليوبية حسن أبو السعود، عن أمله في حدوث تغيير حقيقي ينعم به المواطن المصري عقب أن أقسم ثمان وزراء اليمين الدستوري الخميس أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأكد الحزب في بيان له، أنَّ التغيير هو سنة الحياة، وأنَّ الوزراء أصغر سنًا لأن المجتمع كله سئم من التصرفات التقليدية لبعض الوزراء، ما انعكس على بعض سياسات الدولة، لاسيما في مجال الأمن والاختراق الأمني للوطن وعدم التجديد في طرق إدارة الوزراء.

وأضاف أنَّ مصر لم تشهد طفرات في مجالات أو تنمية في النشاط السياحي، التي تعتبر عصب الاقتصاد المصري، وكذا استحداث وزارات جديد وهو يعني تخصصية أكبر في الاتجاه السليم نحو التنمية، وأن الاهتمام بمجال مثل التعليم الفني والتدريب تراهن عليه القيادة السياسية نحو التنمية المستدامة .

وأوضح أنَّ التغيير الوزاري الخاص بوزارة الداخلية كان نتاج الأحداث الأخيرة، لأن الكثير يري أن وزارة الداخلية مخترقة، والدليل علي ذلك الانفجارات التي تقع في مواقع أمنية من المفترض انها تحمي الوطن وكيف لا تحمي نفسها.

وأشار إلى أنَّه فضلًا عما مضى فإنَّ سببًا آخر كان وراء إقالة وزير الداخلية، هو اليد الحديدية التي تعاملت بها الشرطة مع من قاموا بثورتي الشعب المصري في يناير ويونيو، وأنه قد جرى اعتقال وقتل كثيرين، مثل شيماء الصباغ وكريم المحامي وشباب مشجعي نادي "الزمالك".