أبوغا ـ عادل جابر
حقق زعيم المعارضة النيجيري، محمد بخاري، فوزًا ساحقًا في الانتخابات الرئاسية، في زلزال سياسي ألحق الهزيمة الأولى لمحتل المنصب الأعلى في تاريخ أكبر دولة ديمقراطية أفريقية.
وحصل بخاري بحلول ليلة الثلاثاء، تقريبًا على 15مليون صوت، ليتضح تمامًا الفوز على منافسه الرئيس جودلاك جوناثان، نتيجة حصوله على 12.8مليون عدا ولاية واحدة من ولايات البلاد الـ36 فقط التي لم يعلن عن نتيجة فرز الأصوات فيها.
وخرج أنصار بخاري إلى الشوارع للاحتفال بعدما أذيع أنَّ جوناثان هنّأ منافسه واعترف بالهزيمة، وكانت النتيجة مذهلة أعقبت حملة تنافسية فريدة، ومكلفة وأحيانا مفرغة، لكن تم الإشادة بهذه التجربة من قبل المحللين كعلامة فارقة على الديمقراطية متعددة الأحزاب في القارة.
ويخشى مراقبو الانتخابات، من عدم تخلي أنصار جوناثان وحزب "الشعب الديمقراطي" عن السلطة بعد 16عامًا من الحكم، لاسيما بعد تصريحات وزير دولة سابق صاح بادعاءات غاضبة بالتحيز، مشيرًا إلى وجود مخالفات واسعة النطاق في فرز الأصوات الانتخابية، مدعيًا استخدام ناخبين دون السن القانونية من قبل المعارضة.