السفير ديفيد ساترفيلد ووزير الخارجية سامح شكري

تراجع الولايات المتحدة الأميركية، بهدوء وضع قواتها المنتشرة منذ ثلاثة عقود في شبه جزيرة سيناء، خشية أن يتم استهداف قوات حفظ السلام، خفيفة التسليح، من قبل مسلحي تنظيم داعش، وبحسب مسؤولين لوكالة "أسوشيتد برس" فإن الخيارات المطروحة تشمل تعزيز أمن هذه القوات أو احتمال سحبها، وساعدت القوة الأميركية في تعزيز السلام في المنطقة منذ إبرام معاهدة السلام عام 1979 بين مصر وإسرائيل.

ولكن في المقابل، نفى دبلوماسي مصري وجود أي اتصالات بين الجانبين المصري والأميركي بشأن هذا الأمر، وأنه لم يطرح من قبل الولايات المتحدة أي طلب يرغب في تعزيز قوات حفظ السلام في سيناء، وأن الأمر يتم تنسيقه مع قوات الجيش أيضًا.