رئيس مجلس الدوما الروسي سيرغي جيليزنياك

اعتبر نائب رئيس مجلس الدوما الروسي سيرغي جيليزنياك أن موافقة مجلس الأمن الدولي بالإجماع على المبادرة الروسية التي تحظر تمويل ودعم الإرهاب الدولي الذي يسفك الدم السوري خطوة مهمة نحو الوصول إلى تسوية سلمية للأزمة في سورية مشيرا إلى أن الدول التي حاولت اللعب بالإرهاب أصبحت اليوم مجبرة على وقف دعمه بفعل تلك العقوبات الواجب فرضها من قبل مجلس الأمن.

وحذر البرلماني الروسي في تصريح اليوم من خطورة اللعب مع الإرهاب بالنسبة للمجتمع البشري برمته داعيا زعماء الدول التي تنتهج سياسة

مسؤولة إلى الإسهام في تشكيل تحالف دولي جدي يقوض نشاط تنظيم داعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى الناشطة على الأرض السورية لتحقيق السلام بأسرع وقت.

ولفت جيليزنياك إلى أن القوى العالمية باتت تدرك أنه من دون الحكومة السورية والجيش العربي السوري لا يمكن الانتصار على الإرهاب الدولي وتتفهم أنه يجب أولا القضاء على الإرهاب ” ثم العمل على تسوية المسائل السياسية الأخرى وإجراء الإصلاحات وتحسين ظروف الحياة على الأرض السورية”.

بدوره عبر عضو مجلس الاتحاد الروسي ألكسي ألكسندروف عن ثقته بأن المجتمع الدولي سيدرك أن محاربة الإرهاب هي لصالح كل مواطن في العالم مشددا على اهمية الدبلوماسية الشعبية والعلاقات البرلمانية في تجاوز الأخطار التي تحدق بالعالم وتوحيد الجهود للقضاء على الإرهاب.

من جهتها أكدت عضو المجلس الاجتماعي في روسيا فيرانيكا كراشينينيكوفا ضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي الخاص بمحاربة تمويل ودعم الإرهاب 2253 والقرار المعني بالتسوية السياسية في سورية 2254 مشددة على أن تطبيقهما يجب أن يجري لجهة تحقيق السلام والأمن.