من أمام المستشفى

خرج جثمان عريف الشرطة الذي لقى وفاته على يد زميله في قسم شرطة الزهور في بورسعيد، من مستشفى الزهور العام في الساعات الأولى من صباح يوم الثلاثاء.

وتم نقل الجثمان بسيارة إسعاف إلى مسقط رأسه في مركز دكرنس في الدقهلية، بعد  تشريح الجثمان لمعرفة أسباب الوفاة، وخصصت مديرية الأمن أتوبيس لنقل أهل الفقيد وزملائه ووفد من المديرية, تحت إشراف مدير الأمن اللواء محمود الديب, لاصطحاب الفقيد لمثواه الأخير ليتم تشييع الجنازة من هناك.

وأوضح مصدر أمني في المحافظة أنه تم وضع الجاني في قطاع الأمن العام في حي الضواحي تحت تشديدات أمنية مكثفة.

وأوضح المتحدث الإعلامي لمديرية أمن بورسعيد المقدم إسلام الصياد، أن عريف في قسم شرطة الزهور عماد عبدالحميد, لقى وفاته برصاصتين على يد زميله, عريف في القسم وائل الشبراوي, لخلاف بينهما، وعند عودة المجني عليه إلى مقر استراحة أمناء الشرطة في حي الزهور حضر له القاتل وأفرغ فيه رصاصتين وتم نقل المصاب إلى مستشفى الزهور العام ولقى حتفه بعد وصوله مباشرة.

وتمكنت قوات الأمن في مديرية أمن بورسعيد، من إلقاء القبض على الجاني لاتخاذ جميع الإجراءات القانونية، مشيرًا إلى أن التحريات حول الواقعة أثبتت أن الجاني حمل السلاح في بداية تسلمه خدمته اليومية، كما تبين أن الجاني الذي تم القبض عليه من قبل أفراد الشرطة الذين تم فصلهم من وزارة الداخلية عام 2007 ثم عادوا بعد ثورة يناير في 2011 مباشرة.