البابا تواضروس

منح وفد رفيع المستوى من جامعة بني سويف الثلاثاء، برئاسة رئيس الجامعة الدكتور أمين لطفي، في صحبة أسقف بني سويف الأنبا غبريال، الدكتوراه الفخرية في احتفالية كبرى لتكريم البابا تواضروس وكبار رجال الدين المسيحي بمناسبة عيد العلم الرابع للجامعة في مقرها الإداري في القاهرة، وذلك في عنوان "تعزيز السلم الاجتماعي في مصر".

واختصر البابا تواضروس كلماته موضحًا "أفضل أنَّ نعيش في وطن بلا كنائس من أن نعيش في كنائس بلا وطن"، مؤكدًا على أهمية التعايش السلمي بين أبناء الوطن.

و أكد لطفي على أهمية دور الكنيسة الأرثوذكسية القبطية تحت رئاسة قداسة البابا تواضروس في المجتمع المصري بأسره والدولة المصرية ككل، والتي لا تشمل مصر وحدها وإنما  امتد دورها ونفوذها وتأثيرها تاريخيًا إلى العديد من البلدان سواء المجاورة أو البعيدة وسواء كانت دولًا عربية أو أفريقية، حيث لعبت الكنيسة خلال التاريخ الطويل دورًا كبيرًا لاستقرار المجتمع المصري والدولة المصرية ككل لتصبح نسيجًا واحدًا يعمل تحت راية واحدة وهدف واحد وهو النهوض بمصرنا الحبيبة"