القاهرة - خيري حسين
استعان دفاع المتهم 62 في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"مذبحة بورسعيد" اللواء " عصام سمك " مدير أمن بورسعيد وقت الأحداث بالحكم في القضية المعروفة إعلاميًا بـ " محاكمة القرن " .
وكانت تلك الاستعانة ضمن دفع الدفاع بعدم جواز توجيه الإتهام لموكله ومساعديه على أنهم كانوا يعلمون خطط المعتدين دون ردعهم , مشددًا على أنه لا يجوز محاكمة شخص والحكم عليه في جرم لم يُشارك فيه وإنحصرت علاقته به بمجرد الأثر السلبي وفق قوله، مضيفًا أن المحكمة في قضية قتل المتظاهرين المُشار إليها أشارت في حكمها إلى هذا المبدأ .
وأسند أمر الإحالة إلى المتهمين وعددهم 73 مجموعة من الاتهامات تتعلق بارتكاب جنايات "القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن بيّت المتهمون النية وعقدوا العزم على قتل بعض جمهور فريق النادى الأهلي ''الألتراس'' انتقامًا منهم لخلافات سابقة، واستعراضوا القوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع وموادًا مفرقعة وقطعًا من الحجارة وأدواتًا أخرى مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم في إستاد بورسعيد الذي أيقنوا سلفًا قدومهم إليه.