ناقش رئيس مجلس النواب الدكتور سليم الجبوري، مساء اليوم/الأحد/، مع رئيس المجلس الأعلى الاسلامي العراقي عمار الحكيم سبل استكمال مشروع الاصلاح والمصالحة الوطنية وبحث جميع مفاصله من هيئات ووكلاء ومدراء عامين وبما يتناسب مع الظروف التي يمر بها العراق. وأكد الجبوري- في إطار الجهود التي يبذلها رئيس البرلمان من أجل بلورة رؤية مشتركة تتناسب مع تطلعات الشعب العراقي- أن الاجماع اليوم على "الإصلاح" وشموليته وبالشكل الذي أقره البرلمان، يمثل الأساس الذي يتم العمل على ضوئه كي يأتي ملبيا للطموح الذي أبدته جميع الأطراف.

وأشار الجبوري، خلال القاء الذي حضرته قيادات تحالف "القوى العراقية" السني والمجلس الأعلى الاسلامي الشيعي، إلى أن الأيام العشرة التي خصصت لدراسة التشكيل الوزاري الجديد ستكون مركزة حول إعادة صياغة المقترحات والأفكار وبما يحقق الاجماع المنشود، وبالشكل الذي يتوافق مع القانون والدستور.
يذكر أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي سلم رئاسة البرلمان يوم /الخميس 31 مارس/ الماضي قائمة تشكيلة وزارة "التكنوقراط" التي تضم 14 وزيرا إضافة الى استمرار وزير الدفاع خالد العبيدي والداخلية محمد سالم الغبان نظرا للظروف الأمنية والحرب على تنظيم(داعش) الإرهابي.