أكدت مصادر أمنية في وزارة الداخلية، على أن جماعة "الإخوان" وراء تحريض عدد من أمناء وأفراد الشرطة على التظاهر وغلق ستة مراكز شرطة في الشرقية.

ونوهت المصادر في تصريحات خاصة لـ"مصر اليوم"، إلى أن الوزارة ستتخذ كافة الإجراءات القانونية والأمنية ضد الأفراد والمحرضين لهم، وأنها لن تسمح لأحد في غلق المواقع الشرطية وتعطيل مصالح المواطنين.

وطالب المتظاهرون بعدم نقل أو إيقاف أي فرد عن العمل إلا بعد إثبات إدانته طبقا للقانون وإدراج العاملين المدنيين في الوزارة ضمن قانون 109، أسوة في أفراد الشرطة، ورفع بدل غذاء 20 جنيهًا يوميًا للأفراد والمدنيين والخفراء، والتعاقد مع مستشفى خاص للجميع وأسرهم في جميع الحالات المرضية بدون وساطة وإنشاء صناديق خاصة للأفراد والمدنيين والخفراء متعددة أسوة في الضباط وإنشاء إدارة تأمين ومعاشات.

يشار إلى أن، عدد من أفراد شرطة في مديرية أمن الشرقية، أغلقوا صباح اليوم السبت، أبواب مركز شرطة منيا القمح وقسمي أول وثاني الزقازيق وشرطة النجدة ومبنى شرطة المرور وإدارة الترحيلات، فيما نظم العديد منهم وقفة احتجاجيه داخل ديوان مبنى مديرية أمن الشرقية، للمطالبة في حقوقهم المتمثلة في العلاج في مستشفيات الشرطة وزيادة بدل مخاطر العمل، وصرف الحوافز والعلاوات المتأخرة وحافز قناة السويس، وسرعة الموافقة على التدرج الوظيفي للخفراء ومساواة الأفراد والخفراء والمدنيين في حالات تحويلهم إلى مجالس تأديبية.