أكد المحلل السياسي اليمني، عبد الناصر المودع، أن وفد الحوثيين، والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح خالفا كل التوقعات خلال محادثات السلام بجنيف ، وذلك لرفضهم تقديم أي تنازلات، مشيرا إلى أن هذه المفاوضات انتهت بدون أي نتائج إيجابية.

وأضاف المودع ، خلال اتصال هاتفي مع قناة "الغد العربي" الإخبارية اليوم /الإثنين / أن وفد الحوثيين وصالح، تمسك بخيار متشدد حسب وصفه - 

وأشار إلى أن الوفد سعى إلى "المقايضة " مقابل وقف الضربات الجوية ورفع الحصار، وهو أمر من المستحيل أن يقبل به وفد الحكومة، لأنه يعني عمليا انكسار الحوثيين .

ورأى أن الحسم العسكري في الميدان يبدو صعبا، لأن المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون هي المناطق الجبلية الوعرة، التي تحتاج إلى حشود ضخمة من القوات لمواجهتهم .

وشدد المحلل السياسي اليمني في ختام الاتصال على أن الحوثيين هم الطرف الأكثر خطورة على اليمن، كونهم يحملون مشروعا أيديولوجيا "ميلشياوي " حسب تعبيره ، وأنهم الطرف الأصعب في المعادلة.