كشف المدير الفني لفريق "الشرطة" العراقي محمد يوسف، عن أنّه أخطر رئيس النادي، ومدير الكرة هاشم رضا بالسفر إلى القاهرة والحصول على إجازة مدة ثلاثة أيام عقب الانتهاء من مباراة "الحد" البحريني في كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

وأوضح المدير الفني لفريق الشرطة العراقي إدارة النادي تعلم بعودتي إلى القاهرة ولم أترك الفريق وأرحل كما يردد البعض من مروجي الشائعات بهدف هدم استقرار فريق "الشرطة" الذي يتصدر المجموعة الثانية للدوري العراقي بفارق 12 نقطة عن "الميناء" صاحب المركز الثاني، ويحتاج إلى الفوز على فريق "الجزيرة" الأردني في المباراة الأخيرة في دور المجموعات في كأس الاتحاد الآسيوي من أجل صدارة المجموعة والتأهل إلى المرحلة المقبلة.

وأضاف أنّ "الفريق حصل على راحة من التدريبات مدة ثلاثة أيام تنتهي الجمعة، فيما حصلت على إجازة من أجل زيارة أسرتي، حيث لا يوجد ما يستدعي وجودي في العراق خلال الراحة للفريق، وسأعود السبت في التاسعة صباحًا إلى بغداد من أجل قيادة الفريق في أول تمرين له بعد الراحة.

وشدد على أنّ هناك محاولات من أجل هدم استقرار الفريق وإيجاد الأزمات خلال الفترة الحالية، مبرزًا أنّه لن يسمح بأن تنجح هذه المحاولات، وذلك بدعم وتعاون إدارة فريق "الشرطة" العراقي من أجل تحقيق أهداف الموسم الحالي وحصد البطولات.

ورفض المدير الفني الذي قاد "الأهلي" للتتويج بالبطولة الأخيرة لدوري أبطال أفريقيا الحديث عن ترشحيه إلى تدريب الفريق من جديد، مبديًا إحترامه للجهاز الفني الحالي، ولتعاقده مع "الشرطة" العراقي، مؤكدًا أنّه أحد أبناء "القلعة الحمراء" ولا يمكن أن يتأخر عن تلبية النداء؛ ولكن في الوقت المناسب.

وتمنى أن ينجح "الأهلي" في تجاوز كبوته الأخيرة وأن يعود إلى العروض القوية بعد أن تقلصت فرص التتويج بلقب الدوري وأصبح يواجه شبح الخروج من دوري أبطال أفريقيا.

وجاء تصريح يوسف بعد أن انتشرت شائعات عدة عن عودته إلى القاهرة على خلفية طرح اسمه لتولي مهام تدريب الفريق الأول لكرة القدم في النادي "الأهلي" خلفًا للاسباني خوان كارلوس غاريدو الذي حقق نتائج سلبية للغاية في الفترة الأخيرة.