شهدت مباراة أتلتيكو ليبرتاد وضيفه تيكنيكو يونيفيرسيتاريو التي جرت السبت الماضي ضمن الجولة الـ14 من الدوري الإكوادوري لكرة القدم، 5 حالات طرد لكنها لم تكن الأسوأ.

وعندما رفع الحكم كريستيان غيلين البطاقة الحمراء في الدقيقة الأولى بعد التسعين من زمن المباراة بوجه مدافع الفريق الضيف روبيرتو لوزاراغا بسبب اعتراضاته المتكررة، فما كان من المدافع البالغ 32 عاما إلا أن وجه نطحة لوجه الحكم.

وعلى إثر ذلك سقط الحكم غيلين على أرض الملعب، لكن ومن حسن حظه تمكن من إكمال المباراة.

وأوضح موقع ole الأرجنتيني أن تيكنيكو يونيفيرسيتاريو كان يبحث عن هدف التعادل في اللحظات الأخيرة من المباراة، حيث حصل الفريق على ركلة ركنية وبعد تنفيذها طالب لاعبوه باحتساب ضربة جزاء بداعي وجود لمسة يد على أحد لاعبي أتلتيكو ليبرتاد.

وكان المدافع لوزاراغا أكثر من احتج على قرار الحكم الذي رفع بوجهه البطاقة الحمراء ليعتدي اللاعب بتلك الطريقة على الحكم.

وأكد الموقع الأرجنتيني أن الضربة أصابت أنف الحكم دون أن يتعرض لأي جروح أو نزيف، وعلى الفور دخل طاقم التحكيم لمساعدة غولين على الوقوف حيث تمكن من إكمال المباراة.

ومن المتوقع أن يتعرض لازاراغا لعقوبة قاسية من قبل لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الإكوادوري لكرة القدم لتورطه في الاعتداء على الحكم.

وشهدت المباراة ذاتها طرد 4 أربعة لاعبين آخرين، ثلاثة من زملاء لازاراغا وهم كارلوس أربوليدا وجيفرسون كايسيدو ومارلون ميدراندا والأخير من الفريق المحلي وهو دانيال بوروزو.

وانتهت المباراة بفوز أتلتيكو ليبرتاد على تيكنيكو يونيفيرسيتاريو بنتيجة هدف دون رد سجله اللاعب إليان كارابالي قبل 6 دقائق من نهاية الوقت الأصلي.

وتجمد رصيد الفريق الخاسر عند النقطة الـ15 في المركز الـ10 في جدول الترتيب بينما رفع الفائز رصيده إلى 13 نقطة ليبتعد عن مؤخرة الترتيب ويتقدم إلى المركز الـ14.