القاهرة ـ مصر اليوم
دائما هناك أهداف تظل في ذاكرة الجماهير ولا تُنسى، خاصة أن تكون مرتبطة بتأهل صعب أو تحقيق بطولة أو رد اعتبار، وهو ما ينطبق على هدف تامر عبد الحميد في شباك الرجاء المغربى في نهائي دورى أبطال أفريقيا ليمنح الزمالك اللقب الخامس.
ففى يوم 13 ديسمبر 2002، وعلى أرض ملعب استاد القاهرة الدولى، دخل الزمالك مباراة العودة للنهائى الأفريقي أمام الرجاء باحثاً عن اللقب الأفريقى، الذى نجح فى قطع مسافة كبيرة نحوه بالتعادل مع خصمه فى كازابلانكا.
ومع اقتراب صافرة الحكم الليبى عبد الحكيم الشلمانى لإنهاء أحداث الشوط الأول، وتحديداً فى الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع، تمكن تامر عبد الحميد من إطلاق قذيفة نحو مرمى مصطفى الشاذلى، حارس الرجاء، الذى فشل فى إخراج الكرة بعيداً عن مرماه، لتتهادى داخل الشباك معلنةً عن هدف البطولة للزمالك، والذى يعد واحدا من أشهر الأهداف التى سجلها نادى الزمالك عبر تاريخه.
حياة تامر عبد الحميد تحولت منذ هذا الحدث، فبعدما كان الجندى المجهول للزمالك طيلة الفترة السابقة للمباراة، أصبح اللاعب فجأة بفضل هذا الهدف حديث الصحافة والإعلام في أفريقيا والعالم، بفضل قيادته للزمالك نحو لقب قاري جديد.