أكّد محمد حمودة ,محامي تركي آل الشيخ الرئيس الشرفي السابق للنادي الأهلي أن ما وصفه بمبادرة أحمد شوبير لإنهاء الخلافات بين موكله السعودي وإدارة النادي الأهلي تمت بعلم القلعة الحمراء. 

وقال في تصريحات لبرنامج "مصر النهاردة" على القناة الأولى المصرية "مبادرة شوبير نقلت إلينا على أنها رغبة النادي الأهلي، ووعد شوبير بأن يعتذر مجلس الإدارة على الأخطاء الشنيعة التي ارتكبت في حق موكلي، وتوضيح أوجه صرف التبرعات". 

وكان تركي آل الشيخ قد أعلن في برنامج "مع شوبير" التنازل عن القضايا كافة ضد النادي الأهلي ومجلس إدارته بقيادة محمود الخطيب قبل أن يعلن محاميه في اليوم التالي العودة للقضاء ضد النادي الأحمر ورئيسه. 

وأضاف حمودة قائلًا "الكتائب الإلكترونية هاجمتنا بعد مبادرة تركي آل الشيخ ولم تتدخل إدارة الأهلي ولو بمطالبة جماهيرها بالهدوء، ولم ترد بمبادرة وظنت أنها انتصرت بهذه الطريقة فكان رد الفعل الطبيعي هو سحب المبادرة والاستمرار في طريق القضاء". 

وواصل محامي آل الشيخ قائلًا:شوبير سأل الشيخ تركي بشأن إذا كان هناك خلافًا شخصيًا بينه وبين إدارة الأهلي فكان الرد بالنفي، ومن هنا تمت المبادرة وتنازل آل الشيخ قبل أن يفاجئ برد فعل الأهلي".

وأردف حمودة:تركي لا يدخل صراعًا مع الأهلي، مجلس الإدارة منتخب من جمعية عمومية لا تمثل واحد من ضمن مليون أو عشرة ملايين بالنسبة لجماهير النادي الأهلي الذي كان يريد آل الشيخ جعله النادي الأول عالميًا".

وأوضح عن رئيس الأهلي "الخطيب ومجلس إدارته يحاولون تسريب أخبار بأن تركي في صراع مع النادي الأهلي من أجل إقحام الجماهير في الأزمة، وهذا غير صحيح على الإطلاق".

وأنهى محامي تركي آل الشيخ قائلًا"موكلي رأى أن إدارة النادي الأهلي ستبدد أمواله، بالإضافة إلى المعاملة السيئة التي قوبل بها فقرر الانسحاب، إذا لماذا اللوم عليه ولماذا تلومه الجماهير؟ فالانسحاب من حقه تمامًا".