أعلن وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانين، أن حوالي 1000 ضابط شرطة فرنسي يستعدون لتأمين مباراة كرة القدم بين إسرائيل ومالي في أولمبياد باريس 2024، إذ من المتوقع تنظيم احتجاجات خلالها.

وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، اعتبرت قوات الأمن الفرنسية المباراة التي يشارك فيها الفريق الإسرائيلي في ملعب بارك دي برينس في باريس، وكذلك المباراة بين أوكرانيا والعراق في مدينة ليون جنوب شرق البلاد، على أنها عالية المخاطر.

وقال دارمانين لتلفزيون “بي.إف.إم”: "جميع المسابقات لديها خطة أمنية، لكن صحيح أن هاتين المباراتين، وخاصة المباراة التي ستقام على ملعب بارك دي برينس، ستتمتعان بأمن لمكافحة الشغب والإرهاب".

وأضاف: "الليلة في بارك دي برينس سيكون هناك ألف ضابط شرطة سيضمنون التأمين هناك من أجل هذه الرياضة".

ومن المقرر أن يحضر الرئيس إسحق هرتسوج المباراة، إذ وصل إلى باريس اليوم الأربعاء.

وسيحصل جميع الرياضيين الإسرائيليين المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية في باريس، والتي تبدأ رسميًا يوم الجمعة، على حراسة شخصية على مدار الساعة توفرها نخبة من الشرطة الفرنسية، سواء داخل القرية الأولمبية أو في كل مرة يغادرون فيها المجمع الواقع في شمال باريس.

وقال مصدر في الشرطة الفرنسية لوكالة “فرانس برس” إن قوات الأمن تتوقع أعمال شغب واضطرابات حول الملعب"، مشيرًا إلى أنه من المحتمل أن يعلو صوت الحضور بالشتائم من المدرجات" أو أن يكون هناك "صفارات وأعلام تظهر أثناء النشيد الوطني، على سبيل المثال".