على غيط

 الأسباب الحقيقية وراء الأزمة التى اندلعت داخل نادى الإسماعيلى وكان بطلاها المهندس إبراهيم عثمان رئيس النادى والعميد على غيط عضو مجلس الإدارة والتى ترتب عليها استقالة الأخير من منصبه.

بوادر الأزمة بدأت بعد قيام الإدارة الحالية باللجوء إلى سياسة الإعارات فى التعاقد مع عدة لاعبين منهم على حسين مدافع الدراويش والمنضم من الزمالك، وهو ما اعترض عليه على غيط بشدة لرفضه مبدأ الإعارات فى تدعيم قطاع الناشئين وضرورة أن يكون قدوم اللاعبين عن طريق البيع النهائى، لاسيما أنه عارض مجلس الإدارة السابق برئاسة العميد محمد أبو السعود بسبب اعتماده على سياسة الإعارات فى تدعيم صفوف الدراويش لأن النادى كان جهز اللاعبين للفرق الأخرى.
 
وتطورت الأزمة بعد قيام رئيس الإسماعيلى بتهميش غيط ومحاولة إبعاده عن المسئولية بعدما نصب نفسه مسئولاً عن قطاع الكرة بالكامل سواء الفريق الأول أو قطاع الناشئين رغم أنه تم تكليف غيط بتولى ملف قطاع الناشئين خلال اجتماع تقسيم الأدوار بعد تولى المجلى المعين المهمة فى بداية سبتمبر الماضى، وقيام عثمان بإجراء تغييرات فى قطاع الناشئين بدون الرجوع إلى غيط أو استطلاع رأيه.
 
وما أغضب غيط نية الإدارة فى التعاقد مع لاعبين جدد لتدعيم فرق القطاع وهو ما يتسبب فى إحباط لاعبى فرق القطاع ويدمر معنوياتهم وطموحهم على العطاء على الرغم من أن فرق القطاع كانت تسير بشكل طيب مثل فريق الشباب مواليد 99 الذى يتواجد فى الصدارة وفريق 2000 الذى ينافس على الصدارة أيضًا بخلاف تصعيد الثنائى محمد عبد السميع ومحمود عبد الله إلى الفريق الأول وهو مواليد 2000.
 
 وعارض غيط سياسة شراء اللاعبين من الخارج لأن القطاع يعج باللاعبين المميزين داخل النادى كما عارض فكرة استقدام لاعبين جدد خاصة بعد تكليف الإدارة لحمام إبراهيم المشرف على فرق القطاع باستقدام لاعبين جدد من الصعيد لتدعيم الدراويش بالمواهب الجديدة وكذلك تخصيص موظف مسئول عن استقدام لاعبين جدد داخل النادى مهمته التعامل مع اللاعبين الجدد وما أغضب غيط كذلك استبعاد المقربين من غيط من العمل داخل القطاع أو فى الإشراف عليه.