محترفو الرباعي السوداني يواجهون اختبارًا صعبًا إفريقيًا

ستحكم نتائج الأندية الأربعة التي تمثل السودان في بطولتي دوري أبطال إفريقيا وكأس الكونفدرالية، الهلال والمريخ والأهلي شندي والهلال الاُبَيِّض، على القيمة الفنية للمدربين واللاعبين المحترفين المنتسبين لتلك الأندية وذلك بعد نهاية مباريات العودة بالبطولتين الأسبوع القادم، فإما قادوا أنديتهم إلى المجموعات أو أصابوها بالنكسة.

محترفو الهلال هم المدرب التونسي نبيل الكوكي ومدرب الحراس الوليد بن الحسين، ولاعبا الوسط أوجستين أوكرا الغاني والنيجيري عزيز شوبولا والمهاجم الغاني أبيدنجو تيتي، وحارس المرمى الكاميروني ماكسيم فودجو، وتعد مهتهم الأقل عبئًا لأنهم ساهموا في فوز الهلال 3-0 على بطل موريشوس.

ففي أم درمان وضع نبيل الكوكي التشكيل واشرف على إعداد الهلال وكانت تلك المباراة هي الأولى له على الإطلاق مع الفريق، بينما افتتح أوكرا التسجيل للهلال، وحافظ ماكسيم على شباكه نظيفة.

وأما المريخ، فإن أجانبه الذين يقودهم المدير الفني الفرنسي جارزيتو وابنه أنطونيو الذي يقوم بدور المدرب المساعد ومدرب الحراس سانتوشي الفرنسي ايضا، واللاعبين الذين يتقدمهم الحارس الدولي الأوغندي جمال سالم والمدافع النيجيري كونلي، ولاعبا الوسط المصري عاشور الأدهم والنيجيري أوجو والمهاجم النيجيري الآخر كليتشي أوسونوا، فقد فشلوا جميعا في المباراة الأولى ضد ريفرز يوناتيد.

فلم يدير جارزيتو المباراة بشكل مثالي، وفشل جمال سالم في التصدي ل3 أهداف دخلت مرماه، بينما فشل كل الأجانب في إحراز هدف، وتبدو مهمتهم كمحترفين معقدة لأن مجهوداتهم يجب أن تصنع الفارق، وهي بالتالي أصعب مهمة بين الفرق الأربعة.