تراجع اليورو أمس الثلاثاء إلى أدنى مستوياته أمام الدولار في ستة أسابيع لينزل عن 1.10 دولار، إذ حوّل المستثمرون تركيزهم بعيدًا من اليونان نحو تباين السياسات النقدية في الولايات المتحدة ومنطقة اليورو، ومع هبوط أسعار النفط بعد توصل إيران والقوى العالمية الكبرى إلى اتفاق نووي تاريخي سيخفف العقوبات المفروضة على طهران في مقابل فرض قيود على برنامجها النووي، هبط سعر الدولار الكندي إلى أدنى مستوياته في أربعة أشهر.

ومع انحسار التركيز على ديون اليونان مؤقتًا على الأقل بعدما توصل البلد الذي بات على حافة الإفلاس إلى اتفاق مع دائنيه لبحث اتفاق إنقاذ مالي ثالث، عاد الضوء ليتسلط على توقيت بدء مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي في رفع أسعار الفائدة، وتوقع المستثمرون أن يشرع المجلس في رفع أسعار الفائدة خلال العام الحالي، في تعارض واضح مع البنك المركزي الأوروبي وبنك اليابان المركزي اللذين ينظر إليهما على أنهما مستمران في سياساتهما المالية الشديدة التيسير في المستقبل المنظور.