باتت روسيا الاتحادية تشعر بالتهديد الكبير الذي تشكله ثورة استخراج النفط الصخري في الولايات المتحدة الأميركية التي ستجعل من الأخيرة في حلول عام 2030 دولة مصدرة للنفط بلا منازع، بحسب تحليل صحافي، كشف عن المخاوف الرئيسية من بزوغ نجم النفط الأميركي.

ودفعت تلك المخاوف الروسية، الرئيس فلاديمير بوتين إلى الاستعانة بالخليجيين من أجل ممارسة الضغط على منظمة "أوبك"، وسرعة رفع أسعار النفط إلى 75 دولارًا، وذلك خلال لقاء جمعه مع مسؤول خليجي في موسكو أخيرًا.

وتبرز ثلاثة أضرار من خلف دخول النفط الصخري الأميركي على خط المواجهة، إذ سيتسبب ذلك في انخفاض أسعار النفط الخام، وفقدان بلدان مصدرة للنفط أهميتها في السوق العالمية، فضلًا عن تضرر المصالح الروسية.