أعلنت مجموعة طلعت مصطفى القابضة، اليوم الثلاثاء، أنه لا يوجد مساهمات لرجل الأعمال السعودي الوليد بن طلال أو أي من شركاته في المجموعة أو شركاتها التابعة حتى الآن.

ونقل بيان عن مجموعة طلعب مصطفى للبورصة، قولها: "تود مجموعة طلعت مصطفى القابضة التأكيد على أنه لا يوجد مساهمات لصاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال أو شركة المملكة القابضة أو أي من شركاته في مجموعة طلعت مصطفى القابضة أو شركاتها التابعة حتى تاريخه".

واحتجزت السلطات السعودية الوليد بن طلال أغنى رجل عربي يوم السبت الماضي، ضمن عدد من المستثمرين ووزراء حاليين وسابقين سعوديين، في إطار تحقيق فساد تجريه لجنة أمر بتشكيلها الملك سلمان بن عبد العزيز، ويرأسها محمد بن سلمان ولي العهد. وقالت مجموعة طلعت مصطفى القابضة في أغسطس/أب الماضي، إنها بصدد إجراء دراسة تفصيلية لتطوير بعض المشروعات المشتركة بينها وبين مجموعة المملكة القابضة التي يرأسها الوليد بن طلال. وجاء بيان المجموعة في أغسطس/أب للبورصة، بعد يوم واحد من إعلان وزارة الاستثمار أن الأمير الوليد بن طلال سيضخ استثمارات جديدة في مصر يتجاوز حجمها 800 مليون دولار بالاشتراك مع مجموعة طلعت مصطفى. وقرر الوليد بن طلال في أغسطس التوسع في منتجع فورسيزون بشرم الشيخ، ليكون أكبر منتجع في العالم، والاستثمار في إنشاء فندقين جديدين بالعلمين ومدينتي، بحسب بيان من الاستثمار.

وبحسب بيان مجموعة طلعت مصطفى اليوم، فإن ما تم حتى الآن تمويل ما تم إنفاقه على مشروع امتداد وتوسعة فندق فورسيزونز شرم الشيخ والبالغ 213 مليون دولار من المصادر التمويلية الذاتية للمجموعة. وأضافت طلعت مصطفى أنه سيتم كذلك تمويل المبلغ المتبقي لإنهاء المشروع والمقدر بحوالي 170 مليون دولار من مصادر التمويل الذاتية للمجموعة.