أكد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أن الشعب الإيراني تصدى للحرب الاقتصادية المفروضة عليه من قبل الأعداء، وأن إيران حققت إيرادات غير نفطية العام الماضي بنحو 30 مليار دولار.

وقال الرئيس الإيراني، في كلمة متلفزة بمناسبة الذكرى الـ42 لانتصار الثورة الإسلامية: "لو لم يقف الشعب الإيراني ضد طاغية البيت الأبيض، ولو لم يكن حسن تدبير حكومة الشعب المنتخبة، ولو كنا قد انسحبنا من الاتفاق النووي بعد خروج ترامب، لكان ترامب قد حصل على مراده".

وأضاف: "لو انسحبنا من الاتفاق النووي، لعادت جميع إجراءات الحظر، ومن أطاح بترامب هو الله، والذي أطاح بترامب ظاهريا هو الشعب الأمريكي. في هذه السنوات الثلاث، لقي ترامب ثلاث إخفاقات، فقد كانت هزيمة أمريكا وعزلتها في الأمم المتحدة، حدثا غير مسبوق في تاريخ العالم".

وعن الوضع الاقتصادي في إيران، قال روحاني: "نمر بظروف حرب اقتصادية منذ ثلاث سنوات، لكننا سجلنا انتصارات في مواجهة الضغوط الأمريكية".

وأشار إلى أنه قبل انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي "سجلنا أعلى نسبة مئوية في النمو الاقتصادي، الأمر الذي أغضب الكيان الصهيوني والدول الرجعية".

وأضاف، أن إيران حققت العام الماضي إيرادات غير نفطية بقيمة 30 مليار دولار، على الرغم من كل الضغوط، وقال: "سننجز مشاريع فريدة ومنقطعة النظير حتى نهاية ولاية هذه الحكومة (الإيرانية) الصيف القادم".

وشدد على أن الشعب الإيراني صمد رغم ظروف جائحة كورونا والضغوط والتهديدات العسكرية، مؤكدا، أن "العالم اليوم مدين لإيران بأمنه، ومع زوال ترامب لديه دين أيضا للشعب الإيراني".

أما عن الاتفاق النووي فقال روحاني إن إيران على اتم الاستعداد لتنفيذ التزاماتها إذا عادت دول مجموعة 5+1 إلى تنفيذ التزاماتها في الاتفاق النووي.