القاهرة - مصر اليوم
قال البنك المركزي المصري، إن مؤشر الدولار أنهى تعاملاته الأسبوعية مرتفعا على خلفية موجات البيع التي اجتاحت سوق السندات في نهايات الأسبوع الماضي، وذلك على الرغم من تراجعه يوم الأربعاء عقب اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة مع مجلس الاحتياطي الفيدرالي، الذي أبقى على أسعار الفائدة دون تغيير عند مستوياتها المنخفضة. وأوضح في تقريره الأسبوعي، للتعليق على الأسواق العالمية إن اليورو تراجع، وذلك على الرغم من ارتفاعه بعد اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، حيث قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي إن منطقة اليورو "من المرجح أن تتعرض لانكماش اقتصادي مرة أخرى في الربع الأول من العام الحالي بعد أن انخفض بالفعل بنسبة 0.7% في الربع الرابع من عام 2020". وبالمثل، انخفض الجنيه الإسترليني في ظل قوة الدولار بعد التصريحات بشأن السياسات النقدية الداعمة لإبقاء سعر الفائدة عند مستويات منخفضة من بنك إنجلترا، والتي أشارت إلى أن المحادثات حول رفع الفائدة التدريجي لن تحدث في أي وقت قريب.
وارتفعت أسعار الذهب على الرغم من قوة الدولار، مسجلاً مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي حيث اندفع المستثمرون إلى شراء الذهب كتحوط من التضخم. أما بالنسبة للأسواق الناشئة، فقد أنهى مؤشر مورجان ستانلي لعملات الأسواق الناشئة MSCI الأسبوع على ارتفاع بنسبة 0.09%، على الرغم من قوة الدولار، مدعوما برفع أسعار الفائدة بشكل غير متوقع في كل من تركيا والبرازيل وروسيا، مما أدى الى صعود عملات الليرة والريال، والروبل، على التوالي.