البورصة القطرية

ارتفعت سوق الأسهم السعودية إلى مستوى مقاومة فني اليوم الخميس، في حين تراجعت البورصة القطرية في الوقت الذي انخفضت فيه التداولات في المنطقة بسبب إغلاق أسواق بما في ذلك دولة الإمارات والكويت ومصر في عطلة عامة.

وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية 0.5% إلى 7004 نقاط مواصلاً الصعود للجلسة السابعة على التوالي ليختبر مستوى مقاومة قرب 7 آلاف نقطة والذي يكبح السوق منذ منتصف أكتوبر (تشرين الأول) ويماثل تقريباً المتوسط في 200 يوم الذي يبلغ الآن 7014 نقطة.

وتضررت السوق هذا الشهر جراء حملة سعودية واسعة على الفساد.

وأظهر استطلاع شهري نشر بين مديري صناديق كبيرة في الشرق الأوسط نُشر اليوم الخميس، أنهم يتخذون موقفاً متفائلاً إزاء السعودية على الرغم من تلك الحملة. ويتوقع 46% الآن زيادة مخصصاتهم للأسهم السعودية في الأشهر الثلاثة القادمة ولا يتوقع أي منهم خفض مخصصاته، وهو أكبر موقف تفاؤلي منذ يوليو (تموز).

وارتفعت أسهم الشركة المتحدة للإلكترونيات 2.4% بعدما قالت إنها أطلقت شراكة مع منصة "نون.كوم" لتكون المورد الحصري لأجهزتها المنزلية والإلكترونية في المملكة.

وفي قطر هبط مؤشر البورصة 0.9%. كانت "إم.إس.سي.آي" لتجميع المؤشرات قالت إنها ستعلن أوائل الأسبوع القادم عما إذا كانت ستتحول إلى استخدام أسعار الصرف الخارجية لتقييم الأسهم القطرية في خطوة من المحتمل أن تخفض وزنها في مؤشر "إم.إس.سي.آي" للسوق الناشئة.

وهبط سهم مصرف قطر الإسلامي 3.6%. لكن قطر لنقل الغاز (ناقلات)، أكثر الأسهم تداولاً، ارتفع 3.8% بعد أن وضعت وكالة "فيتش" تصنيف الشركة قيد مراقبة ائتمانية إيجابية.

وقالت فيتش إنها تراجع روابط الشركات التي تسيطر عليها الدول في أنحاء العالم وتوقعت أن تسفر المراجعة عن تقييم بأن العلاقة بين ناقلات والحكومة القطرية أقوى مما كان يعتقد في السابق