القاهرة - مصر اليوم
قال طارق عامر، محافظ البنك المركزى المصرى، إن الظروف التى تمر بها المنطقة العربية، تضاعف حجم التحديات التى تواجه البنوك والسلطات الرقابية العربية، مؤكدًا أن التجربة أثبتت أن دعم وتقوية البنوك كان له أكبر الأثر فى صمودها أثناء الأزمات بل وقيامها فى بمساندة باقى قطاعات الدولة ومساعدتها على تخطى الأزمات ومواصلة النمو والاستقرار بمفهومه الشامل اقتصاديًا وأمنيًا من خلال دورها الطبيعى فى توفير التمويل ودعم الاقتصاد وكملاذ آمن للحفاظ على مدخرات وثروات المجتمع.
وأضاف فى كلمة ألقاها بالنيابة عنه جمال نجم نائب محافظ البنك المركزى المصرى، خلال فعاليات المنتدى الذى ينظمه اتحاد المصارف العربية تحت عنوان "تعزيز الأطر الإشرافية والتنظيمية وتجنب المخاطر المتعلقة بالبنوك المراسلة De-Risking"، وذلك فى مدينة شرم الشيخ، إن البنك المركزى يعمل على تقوية البنوك من خلال الخبرات والتكنولوجيا ودعم المراكز المالية للبنوك، مؤكدًا أن أحد أهم التحديات المستجدة هو انتشار ظاهرة تجنب المخاطر والتى تشير إلى قيام العديد من المصارف الدولية الكبرى بتقليص التعاملات مع فئات كبيرة من العملاء دون تمييز بين نسب المخاطر المترتبة على تلك التعاملات.