القاهرة-مصر اليوم
كشف مصدر بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية عن أن خطة التعايش مع أزمة فيروس «كورونا المستجد»، التى وضعتها الحكومة مؤخرًا، تتضمن تخفيف إجراءات الغلق تدريجيًا للقطاعات المتضررة من الأزمة، وفى مقدمتها السياحة والطيران.وقال المصدر لبعض وسائل الاعلام «إن الحكومة تدرس تطور الوضع الوبائى بشكل دورى، وعلى أساس ذلك قد يتم اتخاذ قرار بعودة السياحة الداخلية، وما يستتبعه من استئناف حركة الطيران الداخلى بشكل تدريجى، مع إلزام جميع المنشآت بمراعاة الإجراءات الاحترازية للحد من فرص انتشار الوباء».
وشدد على أن الدولة حريصة على تحقيق التوازن بين عودة عجلة الإنتاج وتنفيذ الإجراءات الاحترازية، لتقليص حدة الخسائر الاقتصادية المترتبة على الغلق التام لعدد من القطاعات مع بداية أزمة «كورونا» فى مارس الماضى.وأوضح أن «هناك اتجاهًا للرفع التدريجى لقوة العمل داخل المصانع والقطاعات الإنتاجية، مع تطبيق نظام الشيفتات على مدار اليوم، للحد من الكثافات داخل بيئة العمل، بهدف الحفاظ على التوازن بين العرض والطلب، ومنع أى زيادات قد تحدث فى أسعار السلع المختلفة، وتقليل خسائر الشركات والمصانع، ومنع وصولها لنقطة العجز عن توفير رواتب وأجور العمال».
ولفت إلى أن «المجموعة الاقتصادية تعمل أيضًا بالتوازى مع تلك الإجراءات على الدخول فى مفاوضات مع عدد من المؤسسات التمويلية الدولية لإتاحة التمويل اللازم لدعم القطاعات والفئات المتضررة من أزمة كورونا، خاصة فى ظل ضبابية المشهد وعدم اليقين بشأن موعد انتهاء الأزمة وانحسارها، وهو ما قد يفرض أعباء إضافية على الدولة».