القاهرة - مصر اليوم
تراجعت أسعار الذهب عالميا خلال تعاملات اليوم الثلاثاء لتسجل نحو 1985 دولارا للأوقية مسجلا انخفاضا قيمته 75 دولارا مقارنة بسعره التاريخي الذى سجله الخميس الماضي 2.060 دولار.ودائما ما ينظر المستثمرين الى المعدن الأصفر كاستثمار آمن و مخزن للقيمة خاصة فى أوقات الاضطرابات و التى دايما ما يتبعها حالات من التذبذب فى سعره وهناك عدة أسباب تدفع بالذهب للهبوط او الارتفاع ويستعرض "صدى البلد"أبرزها خلال التقرير التالىوأرجع الدكتور شريف الديوانى ، المدير الإقليمى لمنتدى دافوس الشرق الأوسط سابقا حال التذبذب الى ارتباط الذهب بالدولار انتعاش منوها الى اشتعال الحروب التجارية من الولايات المتحدة الامريكية من جهة والصين وروسيا من جهة أخرى الى ضغوط كبيرة على الدولار وبالتالي تراجع قيمته وفى المقابل ارتفاع سعر الذهب.
تابع " العلاقة العكسية بين الذهب والدولار عامل مؤثر فى تحديد سعرهما فى تعافى الدولار يؤدى الى انخفاض مستمر فى اسعار الذهب ".ومن جانبه حدد الدكتور محمد زاهر ، رئيس لجنة التعدين بمجلس الأعمال المصرى الكندى، 3 عوامل موثرة فى سعر الذهب سواء انخفاضا او ارتفاعا تتمثل فى حجم الانتاج و الطلب العالمى عليه والفجوة بينهما و أسعار الفائدة الأمريكية بالإضافة إلى معدلات النمو الصناعى المرتبطة بالنمو الاقتصادى العالمى.
وعلى المستوى المحلى انخفضت اسعار الذهب اليوم الثلاثاء 11 أغسطس 2020 بقيمة تتراوح من 12 25 جنيه مقارنة بمستهل التعاملات.
أسعار الذهب فى مصر
سجل سعر جرام الذهب عيار 24 الأعلى فئة 993 مقارنة 1013 جنيهات.
سجل سعر جرام الذهب 21 الأكثر شيوعا 869 جنيها مقارنة 887 جنيها بالمستهل .
بلغ جرام الذهب عيار 18 جنيها للجرام745 جنيها مقارنة 760 جنيها .
وسجل سعر الجنيه الذهب 6952 مقارنة 7096 جنيها.
وتختلف أسعار الذهب في مصر بالمصنعية، من محل صاغة لآخر، ويتراوح متوسط سعر المصنعية والدمغة في محلات الصاغة بين 30 و65 جنيهًا باختلاف نوع عيار الذهب، وكذلك باختلاف محلات الصاغة ومن محافظة إلى أخرى ومن تاجر إلى آخر، حيث تمثل في الأغلب نسبة تتراوح بين 7 و10% من سعر جرام الذهب، وكلما زادت نسبة المعادن الموجودة قل القيراط، وتستخدم الأوقية التي تزن "31.1 جرام" كوحدة لوزن الحلي وسبائك الذهب.وتشهد العلاقات بين أكبر اقتصادين حول العالم احتكاكات جديدة، حيث قررت بكين فرض عقوبات على 11 مواطنًا أمريكيًا بما في ذلك مشرعين من الحزب الجمهوري.وجاء هذا القرار بعد خطوة مماثلة من جانب واشنطن والتي فرضت عقوبات على مسؤولين في الصين وهونج كونج بما في ذلك الرئيسية التنفيذية لهونج كونج "كاري لام".