بورصة وول ستريت

أنهت الأسهم الأميركية عاما مضطربا بمستويات قياسية للمؤشرين داو وستاندرد آند بورز 500، إذ حققت مؤشرات الأسهم الأميركية الرئيسية الثلاثة جميعها مكاسب سنوية قوية إلى مذهلة.

يأتي ذلك على الرغم من أن الاقتصاد عصف به فيروس كوفيد-19، إذ اتجهت أنظار المستثمرين إلى عالم ما بعد الجائحة.

فعلى أساس سنوي، حقق ستاندرد آند بورز 500 ربحا 16.3 بالمئة، وارتفع داو 7.2 في المئة، وتقدم ناسداك 43.6 في المئة، وهي أكبر زيادة سنوية منذ 2009 بالنسبة للمؤشر الذي تشكل أسهم التكنولوجيا ثقلا عليه، بحسب رويترز.

وفي جلسة اليوم، صعد المؤشر داو جونز الصناعي 196.92 نقطة، بما يعادل 0.65 بالمئة إلى 30606.48 نقطة.

وأغلق المؤشر ستاندرد آند بورز 500 مرتفعا 24.03 نقطة، أو 0.64 في المئة، إلى 3756.07 نقطة، وزاد المؤشر ناسداك المجمع 18.28 نقطة، أو 0.14 في المئة، إلى 12888.28 نقطة.