القاهرة ـ جهاد التوني
أكد مدير عام الاتحاد العربي لتنمية الموارد البشرية المستشار أيمن الجندي، أن المؤتمر العربي الثاني لإجارة المدن الكبرى محاولة لإسهامنا في إدارتها كمحور فاعل في الإدارة المجتمعية.
وأشار إلى أن المدن الكبرى تحتاج إلى أيدٍ عاملة ورؤوس أموال، لكن مازال هناك قصور في الخدمات مما دفع مؤتمرنا لتوضيح أهمية إدارة المعرفة للمدن واستخدام مؤسسات التفكير، متمنيًّا أن يكون للمؤتمر دور فاعل في التنمية الفاعلة لتكنولوجيا إدارة المعرفة.
وأشاد بدور الاتحاد في تقديم خدماته لأكثر من 600 جهة عربية حكومية وتوقعيه العديد من البرتوكولات وتوجه كثير من المؤسسات العالمية لإقامة تعاون مشترك مع الاتحاد لتحقيق طفرة كبيرة في الإدارة والتنمية البشرية.
وأكد عبد الله النعيم، رئيس المعهد العربي لإنماء المدن، أن هذا اللقاء يأتي في إطار التعاون مع الاتحاد العربي لتنمية الموارد البشرية الرائدة التي تعمل على النطاق العربي من مصر.
وأشاد بتعاون الأجهزة الحكومية في الدول العربية، وخصوصًا أمانات وبلديات المدن السعودية للمشاركة في هذا اللقاء.
وأكد أن انعقاد المؤتمر ينطلق من التحديات التي تواجه المدن الكبرى في الوطن العربي التي تؤثر على التنمية الحضرية عامة والتخطيط والنمو العمراني وتقديم الخدمات البلدية وإدارة المرافق بما يلبي طموحات واحتياجات المواطن، مطالبًا باعتماد سياسات جديدة للتخطيط وتدعيم التوازن الاجتماعي والبيئي في المنطقة العربية.
وأضاف أن المؤتمر يمثل وقفة قوية أمام هذه التحديات والاتجاهات الحديثة في التخطيط والمشروعات والمخططات العمرانية وكافة آليات التنمية المستدامة.
وشددت وزيرة الدول للتنمية البشرية بالسودان آمنة ضرارو، على أن المؤتمر العربي الثاني لإدارة المدن الكبرى يأتي مواكباً لتطور المدن الكبرى في عالمنا العربي لإدارة تكنولوجيا التخطيط العمراني.
ويأتي المؤتمر لدراسة الوضع الراهن للمدن الكبرى والتحديات التي تواجهها المدن ويمتد ذلك من أحداث الطابع العمراني والجمالي إلى تحديات مواجهة مظاهر السكن العشوائي واكتظاظ المدن وانتشار السكن غير اللائق لمحدودية التخطيط العمراني لذوي الدخول المنخفضة وفقراء المدن.
وأشارت إلى أن محاور المؤتمر تلامس بعمق احتياجات وتحديات المدن الكبرى في إقليمنا العربي.
وأضافت أننا نثق في أهمية دور تكنولوجيا المعلومات في تقديم ما نصبو إليه من حلول نواجه بها تحديات التخطيط العمراني للمدن الحديثة.
وذكرت أن وجود هذا التظاهر الفاعل إنما هو دليل عافية ورغبة في إحداث التغير المطلوب إيماناً بأهمية تنمية وتخطيط الحضر، حتى نخرج بمناشط تؤدي بدورها لرضا المواطنين وتحقيق مؤشرات وتطور ايجابي في أدائهم وأفعالهم وتميز في التنمية البشرية وإسهام في التنمية المستدامة.