أعلن الأمين العام لاتحاد المصارف العربية وسام فتوح، عن بدء أعمال المبادرة العربية الأوربية من بروكسل بدعم من الفدرالية المصرفية الأوربية والبنك المركزي الأوربي ومنظمة العمل المالي "FATF".

وذكر فتوح أن "دور القطاع المالي والمصرفي في هذا المجال مهم جدا، لاسيما في كيفية بحث سبل التعاون ما بين القطاع المالي والأجهزة الأمنية للحد من هذه العمليات المشبوهة، حيث جاءت هذه المبادرة لتندرج في إطار إطلاق حوار بين البنوك العربية والأوربية حول مكافحة تمويل التطرف وغسل الأموال؛ حيث تعرضت في الآونة الأخيرة الدول العربية والأوربية على حد السواء، إلى عمليات متطرفة كثيرة يمكن للقطاع المصرفي أن يلعب دورا كبيرا في التصدي لها".

وانعقد مؤتمر "الحوار المصرفي العربي الأوروبي" في العاصمة البلجيكية بروكسل حول مكافحة غسل الأموال وتمويل التطرف، والذي نظمه اتحاد المصارف العربية بالتعاون مع البنك المركزي الأوروبي، ومجموعة العمل المالي، واتحاد المصارف الأوربية، واتحاد المصارف البلجيكية، وصندوق النقد الدولي، وجمعية المصارف البلجيكية، ومؤسسات دولية وإقليمية معنية ومشاركة، المفوضية الأوربية، ووزارة الخزانة الأميركية، ومؤسسات دولية وإقليمية معنية.

وتحدث في هذا المؤتمر مجموعة خبراء دوليين، ومسؤولي وحدات مكافحة غسل الأموال وتمويل التطرف بمشاركة مصر وقيادات مصرفية عربية وأوربية.

ومن الجدير بالذكر أن هذا المؤتمر تزامن مع انعقاد اللقاء المصرفي الفرنكوفوني في دورته الثالثة، حول تعزيز ثقافة دعم المشروعات الصغرى والمتناهية الصغر، الذي نظّمه اتحاد المصارف العربية واتحاد المصارف الفرنكوفونية بالتعاون مع المنظمة الدولية الفرنكوفونية في بروكسل خلال الفترة 2-3 سبتمبر.