شركة سيارات "فولكس فاغن"

فقَد سهم شركة سيارات "فولكسفاغن"، وهي أضخم شركة سيارات في أوروبا، ربع قيمته تقريبًا في بورصة فرانكفورت يومي أمس الثلاثاء وأول من أمس، بعد إعلان الولايات المتحدة بدء تحقيقات بيئية وجنائية حول تلاعب فرع الشركة بمعدلات التلوث الصادرة عن سيارات الديزل المباعة، ومسارعة رئيس الفرع الأميركي ورئيس مجلس إدارة الشركة في ألمانيا على الاعتراف بالأمر، وبذلك تكون الشركة تكبدت في اليومين الماضيين خسارة موجعة في البورصة قيمتها 27 مليار يورو.

ويمكن أن تقصم عملية الخداع هذه ظهر الشركة، وتؤثر سلبًا ليس فقط في أعمالها بل في الاقتصاد الألماني عمومًا، على حد ما تخوّف منه معهد البحوث الاقتصادية في برلين "دي إي في" الذي توقع أن "يكون لتبعات الفضيحة تأثير مباشر في ارتفاع معدل البطالة في ألمانيا"، في حال اضطرت الشركة إلى إغلاق عدد من مصانعها بسبب فقدان سمعتها وصدقيتها وهروب الزبائن منها.