الرئيس الأميركي دونالد ترامب

أكد محام أميركي هو زوج إحدى كبار مستشاري الرئيس دونالد ترامب، أن تدخله في دمج أعمال شبكة "سي أن أن" الإخبارية، جريمة بلا شك يمكن أن تشكل سبباً لعزله من الرئاسة.  وكشفت صحيفة "نيويوركر" أن الرئيس ترامب أخبر في عام 2017، غاري كوهين، كبير مستشاريه الاقتصاديين في ذلك الوقت، وجون كيلي وزير الخارجية السابق، بالضغط على وزارة العدل لعرقلة حصول شركة " آت آند تي" على شركة "تايم وارنر" التي تمتلكها الشبكة الإخبارية.

وذكرت صحيفة الـ"إندبندنت" البريطانية أن ترامب اعترض علنا على الاندماج، مع قول كثيرين إنه كان ينطوي على قناة إخبارية يرى أنها عدوة له. ووفقا لمصدر لم يذكر اسمه، قال الرئيس لكيلي في ذلك الوقت:" لقد أخبرت كوهين بأن هذه الدعوى قدمت ولم يحدث شيء! لقد ذكرت ذلك 50 مرة. ولم يحدث شيء. أريد التأكد من منع الاتفاق."

وكشف المحامي جورج كونواي، أحد نقاد ترامب، وهو متزوح من كيليان كونواي، مستشارة في البيت الأبيض:" إذا أثبت أن مثل هذه المحاولة لاستخدام السلطة الرئاسية للانتقام لممارسة حقوق التعديل الأولي ستكون بلا شك سببا للعزل."