القاهرة ـ مصر اليوم
استحوذت أخبار الشأن المحلي على عناوين الصفحات الرئيسية لصحف القاهرة الصادرة اليوم الخميس، والتي جاء على رأسها الاجتماع الأسبوعي للحكومة، والذي تناول خطة الحكومة لمواجهة الموجة الثانية من "كورونا"، وإطلاق رئاسة الجمهورية تطبيقًا لموقعها الإلكتروني على الهواتف المحمولة.
فتحت عنوان "الحكومة تستعد بحزمة تحفيزية إضافية لمواجهة الموجة الثانية من "كورونا"، ذكرت صحيفة "الأهرام" أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أعلن أمس أنه سيتم تشكيل لجنة عليا لإدارة التطوير العمراني لعواصم المحافظات، والمدن الكبرى، في الوقت الذي كشف فيه الدكتور محمد معيط وزير المالية، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي أن الحكومة تستعد بحزمة تنفيذية جديدة لمواجهة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية للموجة الثانية من فيروس كورونا.
وأضافت "الأهرام" أن الدكتور مصطفى مدبولي أشاد بأهمية مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الخاصة بالبدء في التطوير العمراني لعواصم المحافظات والمدن الكبرى، مشيرًا إلى أنها تشعر المواطن أن الدولة موجودة في كل المدن، وأنها لا تركز فقط على المدن الجديدة، وإنما تعمل أيضا على تطوير العمران في المدن القديمة على مستوى الجمهورية.
واستعرض مجلس الوزراء مقترحا، بشأن الخطوات الإجرائية والتنفيذية للمبادرة التي تضمنت الإشارة إلى أهمية اعتماد هيكل لإدارة المشروع وكذا آلية التعامل مع الملكيات للجهات المختلفة، بالإضافة إلى التمويل المطلوب للمرحلة الأولى منه.
ووفقا لما جاء في المقترح، سيتم تشكيل لجنة عليا لإدارة المشروع على مستوى الجمهورية تختص بمعاينة الأراضي لتحديد مدى صلاحيتها، ووضع خطة لأولويات المشروعات، وإعداد تقارير دورية بالموقف التنفيذي، كما سيتم تشكيل لجنة رئيسية لإدارة المشروع تقوم على تنفيذه، وتختص بحصر الأراضي، وإعداد التصميمات، والإشراف على التنفيذ ومتابعة جودة التنفيذ، وتوفير الاعتمادات المالية لكل مشروع.
وتحت عنوان "مدبولي: تطبيق صارم لإجراءات مواجهة كورونا وتخفيف الكثافة في مواقع العمل"، ذكرت صحيفة "الأخبار" أن مدبولي جدد التأكيد على ضرورة التزام المواطنين بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية؛ للتصدي لانتشار الفيروس، مشددا على ضرورة قيام مختلف الجهات المعنية بتطبيقها بشكل صارم في مختلف مواقع العمل والإنتاج، وذلك في ضوء ما نشهده مؤخرا من زيادة في عدد الإصابات.
وحذر مدبولى في الوقت نفسه، خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء عبر تقنية الفيديو كونفرانس من أن الموجة الثانية من انتشار الفيروس التي ضربت عدة دول حول العالم أكثر انتشارا وخطورة من سابقتها، ومن ثمّ فيجب العمل على تفادي الانزلاق إلى هذا المنحنى الخطير.
ووجه مدبولي بتشديد الحملات على الأماكن التي تخالف الإجراءات الاحترازية، وتطبيق العقوبات المُقررة في القانون وقرارات رئيس مجلس الوزراء في هذا الشأن، كما وجّه بقيام الوزارات المختلفة باتخاذ ما تراه من إجراءات مناسبة وفق ظروف وطبيعة عملها؛ لتخفيف التزاحم في أماكن العمل، وإعطاء الأولوية في ذلك للعاملين من أصحاب الأمراض المُزمنة، على أن يكون لكل وزارة أو جهة حكومية الحرية والمرونة الكاملة لتحديد الأعداد وفق ما تقتضيه ظروف العمل، وبما لا يؤثر على الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأبرزت صحيفة "الأهرام" أيضًا إطلاق رئاسة الجمهورية تطبيقًا لموقعها الإلكتروني، وتحت عنوان "رئاسة الجمهورية تطلق تطبيقًا لموقعها الإلكتروني على الهواتف المحمولة"، ذكرت "الأهرام" أن رئاسة الجمهورية أطلقت تطبيقًا خاصًا لموقعها الإلكتروني الهواتف المحمولة الذكية لمتابعة أخبار مؤسسة الرئاسة أولًا بأول، بما يتيح سرعة التواصل مع الجمهور، وإتاحة الفرصة لهم لكتابة تعليقاتهم ومقترحاتهم من خلال التطبيق الجديد.
وأضافت "الأهرام" أنه لتحميل التطبيق يتم اتباع عدد من الخطوات، تبدأ فتح الهاتف والبحث عن برنامج جوجل بلاي أو متجر جوجل، وفي خانة البحث نقوم بكتابة "رئاسة جمهورية مصر العربية" أو باللغة الإنجليزية نقوم بكتابة "Egyptian Presidency"، وبعدها ستظهر لنا نتائج البحث متضمنة في أول نتيجة برنامج رئاسة جمهورية مصر العربية، نقوم بالنقر على الأيقونة.
وبعد ذلك نقوم بعد ذلك بالنقر على زر تثبيت أو تنزيل، وبعد الانتهاء من التثبيت سنغلق برنامج متجر جوجل، وسنجد على سطح الهاتف برنامج "رئاسة جمهورية مصر العربية" موجود ضمن برامج الهاتف وبعدها يتم النقر على أيقونة "رئاسة جمهورية مصر العربية" سيقوم البرنامج بتحميل البيانات وفتح تفاصيل البرنامج لنا.
وتحت عنوان "رئيس الأركان يشهد المرحلة الرئيسية للمشروع التكتيكي "نصر 18"، ذكرت الأخبار أن الفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة شهد المرحلة الرئيسية للمشروع التكتيكي بجنود ذي جانبين (نصر 18)، الذي تنفذه وحدات من المنطقة الجنوبية العسكرية، ويأتي في إطار خطة التدريب القتالي لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة.
وأوضحت الصحيفة أنه تم تنفيذ المشروع باستخدام نظم ومقلدات الرماية "المايلز" لتحقيق الواقعية في التدريب وتقييم مستوى العناصر المشاركة بالمشروع، وقد ظهر خلال المرحلة ما وصلت إليه العناصر المشاركة من مهارات قتالية عالية مكنتها من تنفيذ المهام المخططة والتعامل مع المواقف الطارئة بكفاءة عالية.
وناقش رئيس أركان حرب القوات المسلحة عددًا من القادة والضباط المشاركين بالتدريب في أسلوب تنفيذهم للمهام والواجبات المكلفين بها، للتأكد من قدرتهم على اتخاذ القرار السليم في ظل المتغيرات الحادة والسريعة التي قد تحدث أثناء سير القتال.
ثم عقد الفريق محمد فريد لقاءً مع رجال المنطقة الجنوبية العسكرية نقل فيه تحيات وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي.
كما ناقش الضباط وضباط الصف والجنود في مختلف الموضوعات التي تدور في أذهانهم نحو كافة الأمور المتعلقة بالشأن الداخلي والإقليمي والعالمي، مشيدًا بما لمسه من فهم واع وإدراك لمختلف الموضوعات المتعلقة بالمصالح الوطنية، وأيضًا بالجهد الذي يبذلونه في الدفاع عن أمن الوطن واستقراره بالتعاون مع كافة أفرع وتشكيلات القوات المسلحة.
وسلطت "الجمهورية" أيضًا الضوء على تزايد الإصابات بكورونا، وتحت عنوان "وزيرة الصحة تحذر من تزايد الإصابات بكورونا: ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية ومنع التكدس بالأماكن المغلقة"، ذكرت الصحيفة أنه خلال اجتماع مجلس الوزراء، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، استعرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، الموقف الحالي لانتشار فيروس كورونا المستجد، على مستوى الجمهورية، وكذلك على المستوى العالمي.
وأوضحت الصحيفة أن وزيرة الصحة والسكان تطرقت إلى موقف إشغال الأسِرّة بمستشفيات العزل، موضحة أن أسِرّة القسم الداخلي بلغت نسبة الإشغال بها 20%، بينما وصلت نسبة الإشغال لأسرّة الرعاية إلى 47%، في حين وصل الإشغال بأجهزة التنفس إلى 20%، مشيرة إلى أن معدل الوفيات بمصر لمرضي كورونا المستجد حسب النوع بنسبة 1:2( ذكر: أنثى)، أي أن نسبة الوفيات بين الذكور أعلى منها بين الإناث، وهو ما يتناسب مع المعدلات العالمية.
وأشارت الدكتورة هالة زايد، إلى تحذيرات منظمة الصحة العالمية لكون كورونا فيروسا خطيرا يهاجم جميع أجهزة الجسم، ويوجد أعداد كبيرة ممن تم إصابتهم يعانون من آثار طويلة المدى بسبب هذا الفيروس، وأنه يتعيّن على دول العالم بذل كل ما في وسعها لدعم العاملين في مجال الصحة، وإبقاء المدارس مفتوحة، وحماية الفئات الأكثر تأثرا، وحماية الاقتصاد.
وذكرت صحيفة "الأخبار" تحت عنوان "إجلاء 9 مصريين عالقين بإقليم تيجراي الإثيوبي وإعادتهم لمصر"، أن السفارة المصرية في العاصمة الأثيوبية أديس أباب نجحت في إتمام إجلاء 9 مصريين من مدينة ميكيلي عاصمة إقليم تيجراي الإثيوبي، الذي يشهد صراعا بين القوات الحكومية الأثيوبية وقوات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي.
ونقلت "الأخبار" عن السفير أسامة عبدالخالق، سفير مصر لدى إثيوبيا، قوله إنه عندما علمت السفارة بوجود مصريين وعالقين في ميكلي، تم التواصل مباشرة مع الصليب الأحمر الدولي لإجراء اتصالات معهم."
وأضافت الصحيفة أنه تم إعادة المصريين إلى مصر في رحلة مصر للطيران ويعمل المصريون الذين تم إجلاؤهم في شركة تالنت جروب التي تعمل في مجال تجميع الأجهزة ومنتجات الكارتون والمنتجات الورقية، وهم من ضمن قافلة تتكون من 400 فرد من جنسيات متعددة سيتم إجلاؤهم.