واشنطن - مصر اليوم
تناولت الصحف السعودية اليوم الخميس المزيد من الموضوعات الهامة وتصدر ذلك أن البحرية الأميركية كشفت مزيدا من الأدلة على ضلوع «الحرس الثوري» الإيراني في الهجمات التي استهدفت ناقلة النفط اليابانية في خليج عمان الأسبوع الماضي، وأوضحت أن تلك «الأدلة والبصمات يمكن استخدامها لبناء قضية جنائية لمحاسبة المتسببين في الهجوم»، فيما أدلى المبعوث الخاص بإيران برايان هوك، أمام أعضاء الكونغرس شهادة حول الدور الايراني المزعزع للاستقرار في الشرق الأوسط وتأثير العقوبات الأميركية، مشددا على أن الإدارة لا تسعى وراء ضربة عسكرية.
وأكدت "الشرق الأوسط" أن خبير الألغام والمتفجرات في البحرية الأميركية الكوماندور شون كيدو قال إن اللغم المستخدم في الهجوم على ناقلة النفط اليابانية يشبه ألغاما مماثلة عرضتها إيران في عروض عسكرية سابقة. وعرضت البحرية الأميركية في قاعدة الأسطول الخامس بالقرب من ميناء الفجيرة الإماراتي صور شظايا اللغم اللاصق والمغناطيس الذي تم نزعه من الناقلة اليابانية كوكوكا، وقال كيدو إن «الحرس» الإيراني ترك هذه الشظايا والمغناطيس (الذي يستخدم لإلصاق اللغم بجسم الناقلة) وراءهم بعد ما نزعوا لغما لم ينفجر في 13 يونيو (حزيران) الحالي والذي بدا واضحا في شريط الفيديو الذي بثه البنتاغون في أعقاب الهجوم.
وأكدت "واس" أن وسائل إعلام صينية رسمية، قالت إن الرئيس الصيني شي جين بينغ، سافر إلى كوريا الشمالية اليوم (الخميس) للقيام بزيارة دولة.
وتأتي زيارة شي الذي يعد أول زعيم صيني يزور كوريا الشمالية منذ 14 عامًا، بعد أربعة أشهر من القمة التي جمعت بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الأميركي دونالد ترمب في فيتنام والتي فشلت في التوصل لحل بشأن مسألة الأسلحة النووية الكورية الشمالية.
كما تأتي زيارة الرئيس الصيني التي تستمر يومين، قبل قمة مجموعة العشرين التي تعقد في اليابان يوم 28 يونيو (حزيران) الحالي، حيث من المقرر أن يلتقي خلالها شي وترمب.
وبحسب تشينغ شياوهو، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة رنمين الصينية، ربما يحاول شي تحريك المحادثات الخاصة بالبرنامج النووي لكوريا الشمالية.
وأكدت "عكاظ" أن البرلمانيون العرب طالبوا في اجتماع عقد، في القاهرة، الأمم المتحدة بـ«تصنيف ميليشيا الحوثي الانقلابية جماعة إرهابية»، متّهمين الميليشيات باستهداف المنشآت المدنية والحيوية في السعودية.
وطالب البرلمان العربي الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بـ«موقفٍ حازمٍ وفوري بتصنيف ميليشيا الحوثي الانقلابية جماعة إرهابية لانتهاكها الصارخ للقانون الدولي وتعمدها الاستهداف المتكرر للمنشآت المدنية والحيوية في المملكة العربية السعودية بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة».
وأوضحت "سبق" أن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، والرئيس العراقي برهم صالح، حثوا على التحلي بالحكمة والعقل في التعامل مع التطورات الأخيرة في منطقة الخليج، من أجل تجنب التوتر والصدام.
وأفادت وكالة الأنباء الكويتية «كونا» أن «الجانبين أكدا على أهمية تضافر الجهود لمواجهة التطورات الأخيرة، بالدعوة إلى الحكمة والعقل، والتعامل معها بما يحقق للمنطقة النأي بها عن الصدام والتوتر».
وزار أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح العراق، أمس، لبحث العلاقات الثنائية والتوترات الإقليمية الأخيرة، في أعقاب هجمات على ناقلات نفط في الخليج. وكان في استقباله الرئيس العراقي برهم صالح، ونائب رئيس الوزراء العراقي وزير النفط ثامر الغضبان، ووزير الخارجية محمد علي الحكيم.
أمير دولة الكويت أعرب عن سعادته بزيارة بغداد، وتطور العلاقات بين البلدين، مؤكدًا دعم بلاده للعراق في مختلف المجالات، داعيًا إلى زيادة التواصل وتبادل الزيارات على المستوى البرلماني بين بغداد والكويت، بما يسهم بتحقيق أعلى مستوى من التنسيق والتعاون.
وأجرى أمير الكويت في ثاني زيارة بعد 2003 مباحثات مع كل من الرئيس العراقي برهم صالح، ورئيس الوزراء عادل عبد المهدي، تناولت الأزمة بين إيران والولايات المتحدة، والعلاقات الثنائية، بحسب ما نقل بيان رسمي للرئاسة العراقية.