طالبت عائلة الصحفي الليبي المحتجز محمد الصريط قرقر، السلطات في شرق البلاد، بإخلاء سبيله بعد أسبوع من اختطافه.

وقالت عائلته، إن كتيبة (20/20) وهي تتبع جهاز الأمن الداخلي في شرق ليبيا اختطفت قرقر بعد نشره لتدوينة تضمنت انتقادات للسلطات؛ بسبب هدم مبان لصالح مشاريع للتنمية والإعمار لكن دون تقديم تعويضات لأهاليها، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).

ومن بين المنازل التي تم هدمها منزل يعود لأقارب الصحفي في منطقة جليانة وسط بنغازي.

وكتب قرقر، في تدوينته، أن انتزاع أملاك المواطنين من دون تعويض مادي ومعنوي ومنعهم من المطالبة أو حتى مناقشة حقوقهم أمر مؤسف جدا وهو مؤشر للعودة إلى الخلف بل الخلف لم يكن بهذه الصورة.

وقالت تهاني، وهي من أقارب الصحفي لـ(د ب أ): "بيتنا يعود إلى عقد الثمانينيات وهناك جيران تعود بيوتهم إلى الستينيات والخمسينيات من القرن الماضي.. لم يعلمونا بالهدم ولم يعرضوا علينا تعويضا أو مناقشة الأمر.. كان قرارا تعسفيا ثم بدأوا بقطع المياه عنا لمدة شهر".