القاهرة - مصر اليوم
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية إنني أعامل من يهاجمني بالهدوء، لأن هناك صخبا على السوشيال ميديا وازداد حدة وفوضى وهناك شكل من أشكال ربما البعض يكون قاصد اللى هو بيعمله ويكون مدفوع".وأضاف البابا تواضروس خلال لقاء له مع برنامج نظرة عبر فضائية صدى البلد، أن البابا شنودة تم ترسيمه اسقفا عام 1962 واستمر لمدة 10 سنوات وقبل أن يذهب إلى القاهرة يذهب الى الدير وعام 1971 اختير بطريرك للقاهرة واستمر حتى عام 2012 ولمدة 50 سنة .
وتابع بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية أن هناك العديد من التصرفات تمثل خروجا عن المألوف وهناك عقول لا تقبل ولا تفهم وتنساق بشكل غير علمي .يذكر أن قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، قال إن عمل الدينونة خاص بالله وحده، مشيرا إلى أن الإنسان الذي يعيش دون أن يدين أحدا يعيش حياة فرح دائم.
وأوضح البابا تواضروس خلال تأملاته الصباحية في «الإصحاص السابع من إنجيل متى»، والتي تعرف بـ«الموعظة على الجبل»، أنه ربما تكون إدانة الآخرين غير صحيحة أو أن الحكم، والتمادي في هذه الخطية المتمثلة في إدانة الآخرين، تسبب الاكتئاب نتيجة الشعور بحمل الكثير من الخطايا.وأكد البابا تواضروس أنه عندما يقف الإنسان أمام الله الديان العادل، سوف يشعر بأنه يحمل خطايا كثيرة، نتيجة تكرار الحكم على الآخرين وإدانتهم.
وكشف البطريرك الـ118 أن هناك مفاتيح للصلاة القوية، وهي «اسألوا تعطوا.. اطلبوا تجدوا.. أقرعوا يفتح لكم»، مشيرا إلى أن هذه الأفعال تشير إلى قوة الصلاة بلجاجة، خاصة أن الصلاة تعتبر حياة حب مع الله.ويبث المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، طوال فترة صوم الميلاد حلقات يومية جديدة لقداسة البابا تواضروس الثاني، بعنوان "فرح عظيم" وذلك على الصفحة الرسمية للمركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية والقنوات القبطية، ويتأمل البطريرك من خلال "فرح عظيم" في انجيلي متى ومرقس.
تأتي فكرة "فرح عظيم" ، في إطار سعي قداسة البابا تواضروس الثاني إلى تقديم دراسة روحية مبسطة في إنجيلي متى ومرقس لتكون فرصة للوصول للفرح الحقيقي بميلاد السيد المسيح.كان قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية قدم خالص العزاء لنيافة الأنبا تادرس مطران إيبارشية بورسعيد ولمجمع كهنة الإيبارشية في نياحة الأب المبارك القمص صموئيل يوسف، ويلتمس عزاءً سمائيًا لأسرته المباركة ولكل محبيه وأبنائه، طالبًا لنفسه البارة النياح والراحة، النصيب والميراث مع جميع المقدسين.
ورحل عن عالمنا الأب المبارك القمص صموئيل يوسف سكرتير نيافة الأنبا تادرس مطران بورسعيد، عن عمر قارب الـ ٦٨ سنة وبعد خدمة كهنوتية امتدت لحوالي ٣١ سنة، خدم خلالها في سكرتارية مطرانية بورسعيد حيث ساهم في تأسيسها كما شارك في وضع مناهج التربية الكنسية وإعداد الخدام والتدريب، كما كان له دور كبير فى تأسيس مراكز تعليم اللغات والكمبيوتر بالمطرانية.ولد الأب المتنيح القمص صموئيل يوسف في ١٢ أبريل عام ١٩٥٣ وسيم كاهنًا في ٢٣ فبراير ١٩٩٠ بيد نيافة الأنبا تادرس ونال رتبة القمصية في ٨ أغسطس ٢٠٠٩.