لندن - مصر اليوم
أوضح كثير من المصورين العالميين كيف وصلوا إلى أفضل لقطاتهم في عام 2015، فيما تناولت معظم هذه الصور تفاصيل معاناة اللاجئين السوريين، وغرق بعضهم، وتناثر جثثهم على الشواطئ الأوروبية، في حين تحكي الصور الباقية مشاهد الحزن الذي ارتسم على وجوه الناس وهم يشاهدون ضحايا الحادث الإرهابي في باريس.
وأكّد المصور أسبن راسموسن أن صورته التي تجسد تجمع اللاجئين السوريين في شاحنة إمدادات "في 20 حزيزان/ يونيو كنت في أقجة على الجانب التركي من الحدود مع سورية في هذا الصيف، وكنت أصور المهاجرين لصحيفة "VG" النرويجية، وأُغلقت الحدود، ولم يكن هناك شيء يحدث حتى توقفت سيارة وبدأ متطوعون في توزيع أشياء من الماء والصابون للاجئين، وكان الطقس حارًّا جدًّا 45 C والناس يائسين للغاية، وتجمّع حوالي 60 منهم حول الشاحنة، واستطعت بطريقة ما فتح الباب وتصوير اللاجئين وهم يبحثون عن حاجاتهم الأساسية في الشاحنة، كنت أمام الجميع لذلك يبدو وكأني الشخص الذي يوزّع الطعام".
وأوضح راسموسن "ويُعتبر الضوء هو الذي صنع هذه الصورة، وما جعل الصورة تبدو وكأنها لقطة ستوديو هو أن الشاحنة كانت بيضاء اللون، ولذلك عكست ضوء الشمس على الناس المحيطة بها، وحصلت على الكثير من التعليقات عندما نشرت الصورة على فيسبوك، وبعض الناس لم يصدق أنها حقيقية".