أشرف عبدالباقي

أكد المخرج خالد جلال، في حواره ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، الذي تقدمه الإعلامية مفيدة شيحة ومنى عبدالغني، على شاشة "سي بي سي"، أن التشكيك في زمته فيما يخص مركز الإبداع الفني "كلام فارغ"، مشددًا على أن هدف مركز الإبداع هو المكسب الإنساني.

وشدد على أنه يبحث عن ممثل له ذهن خلاق لأن هناك ممثلًا فاهمًا وآخر يحفظ، والأول هو من يقدر على صناعة المشهد وجمال الكلام الذي يقوله ويتفاعل مع الممثل الذي أمامه بشكل ذكي، موضحًا أنه يعمل يوميًا مع فريقه لمدة 9 أشهر، حتى يخرجون بمسرحية واحدة.

وقال جلال، إن الفنان أشرف عبدالباقي قدم تجربة رائعة في "تياترو مصر"، حيث أخذ جرأة التجربة مع الشباب وكبر بهم وهؤلاء الشباب كلهم تقريبًا من الدفعة الثالثة لمركز الإبداع الفني، موضحًا أن عبدالباقي طوال عمره رجل مشروعات ولو بعيدًا عن الفن.
وكشف عن أن مسرحية التخرج الخاص بهذا العام من مركز الإبداع تعتبر عرضًا مباغتًا ومفاجئًا، حيث سيكون العرض عبارة عن ساعة ونصف من الموسيقى والكوميديا الغنائية والشباب هم من لحنوا وكتبوا الأغاني".

واستطرد، تدريب الممثلين يأخذ مني وقتًا كبيرًا ونعمل يوميًا ولمدة 9 أشهر، حتى نخرج بمسرحية واحدة، وأنا أحب عملي جدًا لأن أحب لحظة الإبداع وأنا أكثر واحد عندي أولاد في مصر وطلابي يغنون أغاني وطنية بمهارة شديدة وقدموا احتفالات عديدة وعندما يقفون ورائي أحس أن لدي ظهر والأهم هو الاستثمار في البشر".

وألمح المخرج إلى أن عندما قدمت مشروع الورشة لم يكن به احتكارات والساحة الفنية هي من تستفيد بالممثلين في النهاية وكنت أريد أن أضخ للساحة الفنية دماء جديدة في كل الأقسام الفنية وهذا يعود للدولة في النهاية عندما يصبحون نجومًا".

وشدد على أن فاروق حسني من أعظم الرجال وفنان حقيقي وكان هناك شيء اسمه جائزة الدولة للإبداع وشاهد لي عرضًا بالأوبرا بعد أن شاهدها فرقة فرنسية وقالوا إنها جميلة وبعد العرض كان هناك مجموعة كبيرة من الشباب وقدمت في الجائزة وفزت بها وأنا كنت الأول أو الثاني في دفعتي بسنوات دراستي في الفنون المسرحية".

وصرح جلال بأن عملت مع خالد الصاوي وكنا فريقًا قويًا ودخلنا المعهد أنا والصاوي وعمرو عبدالجليل ومحسن منصور وماجد الكدواني وأخرجت عرضًا وأنا في المعهد وكان لدي حينها 28 سنة وبعدها مسكت مسرح الشباب فدخلت ووجدت مسرحية بها أبطال جميعهم بسن كبير ولا يوجد شاب واحد وطلبت شبابًا للتقديم في المسرح وجئت بمخرج من الأوبرا وحصل على جائزة بها".