المغنية أديل

نفى المتحدث باسم المغنية البريطانية أديل في بريد إلكتروني أن تكون الفنانة سمحت باستخدام أغنياتها في أي حملات سياسية، في إشارة إلى دونالد ترامب الساعي للفوز بترشيح "الحزب الجمهوري" للانتخابات الرئاسية الأمريكية.

ويأتي ذلك بعد أن استخدم ترامب إحدى أغاني أديل الشهيرة، "رولينغ إن ذي ديب أند سكاي فول"، وهي الأغنية المميزة لشريط جيمس بوند، خلال تجمع سياسي في ولاية آيوا حيث انطلقت الاثنين الانتخابات التمهيدية.

ويبدو أن المرشح المثير للجدل معجب بأعمال المغنية البريطانية أديل، والتي حضر حفلا لها في مدينة نيويورك التي ينحدر منها.

ولم يذكر المتحدث باسم أديل إذا كانت الفنانة الشابة ستتابع ترامب قضائيا لمنعه من استخدام أغانيها مجددا خلال تجمعاته.

وفي أيلول/سبتمبر الماضي، احتجت مجموعة "آر أي أم" أيضا على استخدام ترامب لأغنيتهم الشهيرة "ايتس ذا ايند أوف ذا وورلد" في تجمع انتخابي. كما أن مجموعة الروك الشهيرة "آيروسميث" ومغني الكونتري نيل يونغ احتجا على استخدام ترامب أغانيهما في تجمعات سياسية.

مجموعة "آيروسميث" أرسلت مباشرا قضائيا إلى إدارة حملة ترامب لدعوة الملياردير إلى الكف عن استخدام أغنية المجموعة "دريم أون أو أي" لأغراض سياسية، مؤكدة أن ذلك يعطي انطباعا خاطئا بأن المجموعة تساند المرشح الجمهوري.

وكثيرا ما ينتقد الفنانون استخدام شخصيات وأطراف سياسية وخاصة اليمينية منها أعمالهم بدون موافقتهم.