الفنان محمد رمضان

إذا كان الراحل رضوان الكاشف قد قدم فى فيلم "عرق البلح" أسطورة سينمائية حول القرية التى يهجرها رجالها للعمل فى الخليج، ولا يتبقى سوى شاب وحيد هو "محمد نجاتى" وكان العمل ملحميًا.. إلا أن محمد رمضان اختار معالجة كوميدية فى فيلمه الجديد "آخر ديك فى مصر"لقصة الرجل الوحيد المحاط بالنساء نتيجة الهجرة غير الشرعية لباقى أفراد العائلة الذكور.

وطرح محمد رمضان البرومو الأول لفيلمه الجديد "آخر ديك فى مصر" المنتظر عرضه فى السينمات يوم 25 يناير الجارى، وكشف البرومو عن ملامح بسيطة من طبيعة العمل إذ يجسد "رمضان" دور شاب بسيط يدعى علاء الديك، لديه عائلة كبيرة تقرر  السفر على متن مركب بطريقة غير شرعية إلى إحدى الدول الأوروبية، لكن تحدث المفاجأة وتغرق المركب، ويموت كل من عليها، وينجو محمد رمضان وحده، وعندما يعود إلى قريته الفقيرة يكتشف أنه أصبح الرجل الوحيد فى القرية.

وعندما عاد علاء الديك إلى قريته، يجد حريم العائلة يسعين للزواج منه، فهناك انتصار خالته التى تستعين به للاعتماد عليه فى كل شىء بعد وفاة زوجها وتعمل بكل الطرق لاختيار له عروسا له، ويكون للفنانة ملك قورة الذى تجسد شخصية ابنة خالته وتسعى هى الأخرى لإجباره على الزواج، فيما تتفق معهما إنجى وجدان التى تجسد شخصية شقيقة علاء الديك ونفس الأمر بالنسبة للفنانة هالة صدقى التى تقود فكرة زواجه، وتقوم بالتخطيط مع باقى بنات العائلة إلى أن يقع علاء فى حب مى عمر زميلته فى العمل ويتزوجها فى النهاية.