القاهرة - إسلام خيري
بدأت الحلقة الثانية بمحاولة إسعاف زوجة سليم"أمير كرارة" وشقيقته ووالدته "هالة فاخر، إلا أن الأطباء ابلغوه بوفاة زوجته وشقيقته، ونجاة طفله والذى اطلق عليه اسم "مالك"، كذلك ابلغوه بإصابة والدته بشلل نصفى ، وستجلس باقى عمرها "قعيدة".
وفى مشهد مؤثر للغاية ضمن الأحداث، قام سليم بتوديع زوجته وشقيقته بعد وفاتهما إلى مثواهم الأخير، وقام بدفنهم فى مشهد لا يخلو من الحزن والأسى لما يتعرض له ضباط الشرطة البواسل من فقدان ذويهم والمخاطر التى يتعرضون لها، واضطر سليم الأنصارى لعدم إبلاغ والدته أن ابنتها توفيت، إلا أنها سمعت بمحض الصدفة من الممرضات وهن يتحدثن، كما علمت بإصابتها بالشلل، حيث دخلت فى نوبة بكاء وحزن كبير.
وانتهت الحلقة على اتفاق بين اللواء صلاح الطوخى وسليم الأنصارى لمعرفة من تسبب فى قتل عائلة سليم الأنصارى ومن يحركهم ومن وراءهم، بينما جاءت لسليم الأنصارى مكالمة من هيثم أحمد زكى، والذى يجسد شخصية إرهابى يدعى "عاكف ابو العز"، تفيد بتهديد سليم .