قال باحثون بريطانيون إنهم اكتشفوا أن إزالة بروتين واحد من الدم يمكن أن يمنع انتشار سرطان الثدي إلى جزء آخر من الجسم.

وكشف الباحثون من جامعة ليدز عن جزيء رئيسي يحفز نمو الأوعية الدموية في الأورام التي انتقلت إلى المخ ، وهو عادة الموقع الثاني الذين ينتشر فيه سرطان الثدي.

ومن خلال حجب هذا البروتين، الذي أطلق عليه اسم /دوك4/، اكتشف الباحثون أن جزءا معينا من الأوعية الدموية لم يعمل بنفس السرعة، مما يعني نمو الأورام كان بصورة أبطأ.

وقال القائمون على الدراسة، وفقا لصحيفة /ديلي ميل/ البريطانية، إن هذا الاكتشاف يمكن أن يساعد في تطوير عقاقير جديدة وتحديد الأشخاص المعرضين لخطر انتشار سرطان الثدي.

وأضافوا "نرغب في فهم كيف تتكون هذه الأورام وتنمو، لكن لا نزال نحتاج إلى مزيد من الأبحاث لوقف هذه الأورام من النمو تماما".

ولفت الباحثون إلى أن هذا الاكتشاف يعطي مؤشرا مهما حول كيفية تأثير هذا البروتين على نمو أورام ثانوية في المخ بعد الإصابة بسرطان الثدي.

ووجد فريق البحث أن مركبا لبروتينين يرتبطان ببعضهما البعض -/دوك4/ و/دوك5/- يلعب دورا حاسما في تكوين التجويف، وهي مسافة في وسط الأوعية الدموية يتدفق من خلالها الدم. واكتشفوا أنه من خلال إبطاء السرعة التي يتكون بها هذا التجويف، لا يتم تغذية الأورام بشكل فعال عن طريق الأوعية الدموية.