طيور مصاابة

اعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الاراضى إن هناك تراجعا كبيرا في عدد البؤر المصابة بمرض انفلونزا الطيور مع حلول موسم الصيف لأن الفيروس ينشط في الشتاء، مشيرة إلي أن أغلب حالات الإصابة بمرض انفلونزا الطيور تعود للتربية العشوائية للدواجن في القطاع الريفي التي تفتقد قواعد الأمان الحيوي وتسببت في انتشار المرض خلال الفترة الأخيرة.

وكشف تقرير صادر عن الإدارة المركزية للطب الوقائى بالهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، اليوم الاحد، عن وصول عدد مناطق البؤر لـ 355 بؤرة منها 298 تربية منزلية و41 مزرعة و1 محل، و8 أسواق، و3 ضبطيات فى 25 محافظة منذ الأول من يناير وحتى الآن وتمت السيطرة عليها جميعا. 

وصرحت د. سهير عبدالقادر رئيسة الادارة المركزية للطب الوقائي بالهيئة العامة للخدمات البيطرية بانه تم تحصين نحو ٢٢ مليون طائر حتي الان وجار استكمال اعمال التحصين باللقاحات.. حيث يتم تحصين الطيور المنزلية بالمجان ويتحمل اصحاب المزارع تكاليف اعمال التحصين.

‎ وأوضحت رئيسة الطب الوقائي ان المرض لم ينتشر في مصر كما قالت بعض التقارير والوضع في مصر آمن تماما ويتم السيطرة عليه وهناك أكثر من جهة منها مركزالسيطرة علي الاراضي في امريكا ومنظمة الفاو ومنظمة الصحة العالمية زاروا مصر واشادوا باداء وزارة الصحة والهيئة البيطرية واكدوا ضرورة تكاتف الجميع للقضاء علي المرض.

وقالت إن الهيئة مستمرة فى تنفذ تعليمات اللجنة العليا لمكافحة أنفلونزا الطيور، بوضع إجراءات سريعة للاستجابة للقضاء على أى بؤرة مصابة بمرض أنفلونزا الطيور، تتمثل فى الحجر البيطرى على المزرعة المصابة، والتخلص الآمن من الطيور المصابة والنافقة، وتطهير وتنظيف أعشاش الطيور المصابة والمزارع، والتواصل مع الجمهور وأصحاب المزارع وإرشادهم عن المرض، والتقصى حول البؤرة للمزارع من 3 إلى 5 كيلو مترات، فى القرية المصابة لمدة 21 يوما، مؤكدة أن التحصين ضد المرض مجاناً للطيور بالتربية المنزلية، وللقرى حول البؤرة المصابة حتى 9 كيلومترات ، ولحضانات الطيور.