شنغهاي - مصر اليوم
توعدت السلطات الصينية بالضرب بيد من حديد على مبيعات اللقاحات في السوق السوداء بعد كشف النقاب عن فضيحة تضمنت بيع لقاحات منتهية الصلاحية بقيمة 90 مليون دولار والتي يشتبه ببيعها في عشرات الأقاليم بمختلف أرجاء البلاد.
وقالت هيئة الرقابة على الأدوية بإقليم شاندونج الذي شهد هذه الفضيحة يوم الاثنين إنها ستتعاون مع جهاز الشرطة ووزارة الصحة لفحص مخزون اللقاحات للتيقن من مصير لقاحات تقدر قيمتها بنحو 570 مليون يوان (88 مليون دولار).
وتبرز هذه الفضيحة -التي تتضمن لقاحات لعلاج الحمى الشوكية والسعار وأمراض أخرى- حجم التحديات التي تواجهها ثاني أكبر سوق للأدوية في العالم لضبط سلسلة الإمدادات التي تعج بالفوضى فيما تتطلع حكومة بكين لتشجيع الشركات المحلية.
وقال إدارة الأغذية والأدوية في شاندونج في بيان على موقعها الإلكتروني "سنتتبع بدقة جميع الخيوط في هذه القضية وفور التوصل إلى الحقائق سننزل العقاب الصارم بمن يتضح أنه قد خالف القانون".
ويشير بلاغ من إدارة الأمن العام في شاندونج إلى إعلان الشرطة المحلية قال إن أما وابنتها قامتا بشراء لقاحات منتهية الصلاحية من تجار ثم باعتا اللقاحات ثانية لبائعين آخرين في شتى أرجاء البلاد.
وتم إلقاء القبض على الأم -وهي طبيبة سابقة- وابنتها في ابريل نيسان الماضي لكن القضية لم تنشر على نطاق واسع إلى الآن.
وقالت الشرطة إن هذه اللقاحات منتهية الصلاحية ولم يتم حفظها أو نقلها وفقا للاشتراطات اللازمة ما يعني أن من يتناولها قد يعاني من آثار جانبية شديدة أو الوفاة.
وفي بيان على البريد الإلكتروني طالبت هيئات الرقابة على الغذاء والدواء بالصين مختلف المناطق التي اشترت لقاحات غير سليمة بالتحقق من مصدرها.