دمشق ـ مصر اليوم
أكدت دراسة طبية تشيكية أجريت حديثا أن التدخين يتسبب بنحو 65 بالمئة من الإصابات بسرطان المثانة وأن الرجال المدخنين عرضة للإصابة بهذا المرض أكثر بأربع مرات من أمثالهم غير المدخنين.
وقال البروفيسور ماريك بابيوك رئيس الجمعية البولية التشيكية الذي وضع الدراسة ان خطر الاصابة بمرض سرطان المثانة ينحفض بنسبة أربعين بالمئة بعد اربعة أعوام من التوقف عن التدخين.
ونبه إلى أن العامل الوراثي يلعب دورا محدودا في الإصابة بهذا المرض على خلاف الدور الكبير الذي تلعبه العوامل الخارجية ولاسيما التدخين موضحا أن الاورام السرطانية عند المدخنين تكون عادة أكثر عدوانية مقارنة بذات الأورام عند غير المدخنين كما أن التشخيص يكون لديهم أكثر سوءا مع احتمالات عالية لعودة المرض بعد تلقي العلاج.
وأضاف بايبوك أن الدراسة أثبتت أن خطر الإصابة بسرطان المثانة يرتفع مع عدد السجائر التي يتم تدخينها وان خطر الإصابة بالمرض لا يقتصر على المدخنين فقط وإنما يطال من حولهم أي المدخنين السلبيين من أفراد العائلة أوزملاء العمل.
وأشار إلى أن أكثر المظاهر التي تدل على الاصابة بسرطان المثانة تكمن في مشاهدة الدم في البول وغالبا لا يترافق ذلك مع الشعور بالألم ولذلك فانه من الضروري مراجعة الطبيب فور ظهور الدم في البول.