دمشق ـ مصر اليوم
كشفت دراسة مثيرة للدهشة أن مرضى السرطان الذين يعانون من زيادة الوزن أكثر قدرة على الحياة بعد انتهاء العلاج بالنسبة للمراحل المتقدمة من المرض.
وذكر موقع روسيا اليوم أن الأطباء وصفوا نتائج الدراسة الجديدة بالمفاجئة بعد أن كانوا يتوقعون أن المرضى الأنحف يحققون نتائج أفضل.
ووجدت الدراسة أن المرضى الذين يعانون من انخفاض مؤشر كتلة الجسم (BMI) يعيشون في المتوسط بعد انتهاء العلاج أقل من المرضى الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة.
وقد صدمت النتائج الباحثين الذين كانوا توقعوا أن المرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة لن تتفاعل أجسامهم بشكل فعال مع علاجات المرحلة الـ 4 من سرطان القولون والمستقيم بسبب زيادة خطر تطور المرض لديهم وأيضا زيادة خطر عودته مرة أخرى.
وكانت دراسات سابقة أظهرت أن العديد من مرضى السرطان الذين يعانون من السمنة المفرطة يستفيدون بجرعات أقل من المستوى الأمثل للعقاقير المضادة للسرطان أو يظهر لديهم مشاكل صحية أخرى تعقد من شفائهم.